لـمـجـلـة بــاحــت لــهــا الأقـــلامُ
وتــراقــصـت لــرقـيـهـا الأنــغــام
وتـمـايلت طـربـاً حـروف قـصائدٍ
وتـرنـمـت فـــي عـيـدهـا الأيـــام
أقـــلامُ يـــا ثـغـراً تـبـسّم لـلـدنى
وبـهـا تـداعى الـمبدعون وهـاموا
عــــامٌ تــولــى مــنـذ أول وهــلـة
كـم ذا تـسامت فـي الـسما أقلامُ
حـوت الـفنون وأيـقظت أحلامنا
وتـهـافتت فـي حـجرها الأحـلامُ
أقـــلامُ مـــا هــذا الـتـألق والـبـها
لـلـمـبـدعِ الــعـربـيِّ أنـــتِ إمـــامُ
لامـستِ قلب المبدعين وروحهم
وفـتـحـت أُفْــقـاً لـلـسـمو يُـــرامُ
أنــتِ احـتـضنت مـواهـباً عـربية
بـزغت على الأرجاء وهي حطامُ
لكِ في ذرى الأمجاد صفحة عزةٍ
تـتـلـى مـــع الأيـــام بـــل وتُــرامُ
لـك فـي جـبين الـدهر ذكـرٌ خالدٌ
يــا مـنـبع والـناس نـحوك هـاموا
مـسـتـقبل الإبــداع أنــتِ ركـابـه
نـحـو الـمـعالي أنــتِ أنــتِ مـرامُ
فــلـكِ الـتـحـايا عـابـقـات دائــمـاً
وعـلـيك مـنـا فــي الـزمان سـلامُ
أبو عمار ياسر القاسمي