- الصفحتان ( 10- 11 ) من مجلة أقلام عربية ( العدد 13 – نوفمبر 2017 )
- سمر الرميمة بين قداسة الحب و هوية الشعر في قصيدتها ( قَـالــوا ومَــا الشعـــــر؟) .
- دراسة نقدية – بقلم الشاعر : ياسين عرعار – الجزائر
هي انتفاضة الذّات عبر مسامات الحرف … أنينُ الصّمت تدلّق معلنا ظمأ الرّوح لأزاهير البوح … و عسجدُ النّبض تأجّجت قوافيه ببريق الحبّ في معصم الشّعر …. تأبّطت خيرا لينتعش رحابُ القصيدة ، و أنفاسها حبلى بسبائك الكلمات المترنّحة في أفق الإبداع حتى تُولد القصيدةُ و أيّ قصيدة ؟؟!
هي الفلسفةُ في محراب الشّعر و قداسة البوح الراقي … هي الأنثى المنسكبة على ضفاف المشاعر بأزكى الحروف و أشهى الخلجات … هي الدّمُ المضمّخُ بأريج الخليل و عبير الحُبّ … هي اللغةُ الرّفرافةُ مع تباشير الشوق و سقسقات الطّير … هي الدّمعةُ المنداحةُ ليُورق الحُبّ متأثّلا مع همس الطّبيعة و ينابيع الفنّ … هو العسل المصفّى الذي يعبقُ به شهد الإبداع في ربُوع اليمن … فما أعذب الشّعر !.. و ما أجمل عسل القوافي على يد “سمر الرّميمة” !…
إنّ الرّقي هو ثورة المفاهيم على العادي و اكتشاف الجمال ليتجلّى التّغيير في كائن وليد الرّوح و العقل اسمهُ القصيدةُ … لأنّ التقدم هو التّغييرُ نحو الأفضل هو الثورةُ العارمةُ التي تُحدثها القصيدةُ في ذات الشّاعر و في المتلقّي الآخر لرنين أجراس الشّعر بصوت موسيقيّ طيّب الإحساس ، مُشرق بتجلّيات المعنى .. و في التّقدم حُكم قِيَمِي على الرّقي تبعا لفلسفة القصيدة على مستوى البناء الفنيّ و الفكريّ و ما ستحدثه هذه القصيدة في جسد الإنسان فكرا و روحا .
و نحنُ في دراستنا هذه لن نبحث عن نظرية التطور في الأدب لأنها موجودة بين مسامات جدار القصيدة ، بل نُحاول إبراز مكامن التقدم في قصيدة الشاعرة “سمر الرّميمة” التي جاءت بعنوان : ( قَـالــوا ومَــا الشعـــــر؟) .
* انطلاقا من العنوان ( قَـالــوا ومَــا الشّعـــــر؟) ، نجدُ أنّ الشّاعرة وضعتنا أمام انفلات استفهامي ضخم ، لأنّ السّؤال عن الشعر يُعيدنا إلى الماضي بمسافة كبيرة .. يُعيدنا إلى تحديد هوية الشّعر و ماهية الشّعور ، وعلاقتهما بالشاعر الذي تفرّد و تميّز عن غيره من بني جنسه ، كما يسافر هذا السّؤال بالذاكرة إلى تاريخ الشّعر العربيّ و استقرائه و تحديد هويته النسبية لا المطلقة مع استمرار الزّمن و تبعا لنظريات تطور الأدب ليستمر البحث و التساؤل عن هوية الشعر … سؤال نجده أيضا من أول اهتمامات أهل النّقد في دراساتهم و أبحاثهم الأدبية وهنا أجد الشاعرة وُفقت كلّ التوفيق في استلهام ذائقة المُتلقي بهذا العنوان الضّخم الذي يُؤسّس لإحداث الإبداع و التّباين و التّجاوز في حياة الشّاعر عبر الزّمن في مسار الأنواع الأدبية ليُثمر الشّعرُ و تبقى الكتابة هي الفن السّاحر و الآلة الدّائمة التي تجسد الصّورة الفنية في ديوان الإبداع العربي .
- اللوحة الأولى
قَالوا ومَا الشعـر؟ قُلـتُ: الشَهـدُ أجنِيـهِ
مَشـَـاعرُ القلبِ سكرى فِي رَوَابِيــهِ
يُحَلـِّـقُ الفكـرُ في أرجَــاءِ دَهشــتِــهِ
وتَسبــحُ الروحُ فــي أبــهَى مَعَـانيـهِ
إن الشّاعرة في بهاء قصرها الرّوحي بعيدة عن الحوار العادي ، تجيب عن الاستفهام الرّاسخ في ذهنية الإنسان ، بفعل ذاتيّتها المتشبّعة بالفنّ و الموهبة مُختارة عبارة (الشّهـدُ أجنِيـــهِ) ، حيثُ مزجت هويّة الشّعر بجمال و روعة الشّهد ، فالإجابةُ حاضرة بفعل الإبداع و تجربة الكتابة .
لتواصل الشاعرةُ تداعيها و سكرتها بين الرّوح و الفكر … بين المشاعر و الذّهن … بين القلب و العقل … في لوحة فنيّة موهوبة راقيّة .. قائلة :-
يُحَلـِّـقُ الفكـرُ في أرجَــاءِ دَهشتِــهِ
وتَسبــحُ الــروحُ فــي أبهَى مَعَانــيـــــهِ
لذا أجدُ هذا البيت الشّعري الرّائع..هو بيت القصيد الذي يمثل هويّة الشّعر في ازدواجية حتمية بين الأنا الفكري و الأنا الرّوحي ( يُحَلـِّـقُ الفكـرُ …. وتَسبــحُ الــروحُ ) لحظة انصهار الشّاعرة أمام أمواج التّداعي و الاستدراج التّلقائي في التّعبير عن المكنون النّفسي و الذّهني .
كما أنّ الشاعرة عبّرت عن التصاقها العقلي بدهشة الفكر و ذوبانها الرّوحي في رونق المعاني ، و بهذا تكون قد جسّدت لجوابها ( الشَهـدُ أجنِيـــهِ ) اكتمال هوية الشّعر بين الأنا الفكري و الأنا الروحي.
- ولادة القصيدة في مخاض الإبداع
غَيــثٌ مــن الأُنـْـسِ يَكسُــو عَالمـي ألَقَـا
نـــورٌ كَمـَـا الصبــح أهنَـا فــِي تَجلــــيـهِ
ألقَــى بِه العمــرَ جنـاتٍ، فأيُّ شَــــذى
وأي عطــرٍ بــِذي الدنيــــــــا يوازيــهِ
يتهاطل الجمال على ضفاف القلب و العقل ، لترسم ألَقَهَا الملتاع بلذّة الكتابة ، و هي مخدّرة بمخاض القصيدة و عشق البوح، ليزداد غيث التّداعي في صوره السّريالية الجميلة ، و معصم الأنا لا يفارقها معلنة عنه في عبارة ( غَيــثٌ مــن الأُنـْـسِ يَكسُــو عَالمـي ألَقَـا ) … ليكتمل المشهد بصورة فنيّة ( نـــورٌ كَمـَـا الصبــح أهنَـا فــِي تَجليـهِ) تعبّر فيها الشّاعرة عن راحتها و سعادتها ، لأنّ لحظة انبجاس فيض الشّعر و تجلّيه تترقبها الشّاعرة في عشق و شغف كبيرين ، ليهنأ الخاطر و يكبر المشهد الدراميّ الجميل بين الشاعرة و القصيدة ، فتسلّم كل عمرها لأجمل مخاض بين أحضان الشعر .. قائلة :
ألقَــى بِه العمــرَ جنـاتٍ، فأيُّ شَـذى
وأي عطــرٍ بــِــــذي الدنــيــا يــــوازيــهِ
هذا هو الشعر وهذا هو المخاض ، حين يحتشد جمال اللفظ و رونق الحرف و فن البوح في عالم الشّاعرة “سمر الرميمة” وهي محلّقة بعفوية مفرداتها و موهبتها الموسيقية للمفردة ، دون انفصال عن الطبيعة في انتقاء أعذب المفردات ( الشَهـدُ – غَيــثٌ – يَكسُــو – ألَقَـا – نـــورٌ – الصبــح – تَجليـهِ – جنـاتٍ – شَـذى – عطــرٍ – …)
يا حبيبها يا أيها الشعر الجميل !.. يا فيض روحها حين يباغتها الحرف و تكبر القصيدة في أحشائها جنينا !… هو زواج المشاعر و الفكر بشهوة الإبداع… و أيّ إبداع !؟؟ .. ليزداد دفق الشّعور الذي فاضت به الأحاسيس قائلة :
زِلزالُ بَـــــوحٍ إذا مــا الرُّوحُ فــاضَ بهَـا
وجـــدٌ وتــــيهٌ و نكــــــرانٌ تــعانيــهِ
أصنافُ سِحــرٍ بِوَاحــاتِ البيـانِ ومــَا
يَرجُـــوهُ راجٍ مـــن اللــذّاتِ تَحـــويــــهِ
فــِي مُتحَفِ الشِعرِ يَلقَـى القَلبُ غايتَهُ
ما أجمَــل الشعــرَ مَاضيـهِ وتَاليـــهِ !
إنّ الشّاعرة تكابد أجمل اللّحظات الانفعالية الذاتية ، حين جادت القريحة و انصهرت تلك الرّغبة العذبة بين ثنايا الرّوح ، لتتكاثف الصّور الشعرية المتماوجة بين ( الوجد و التيه و النكران و الحب ..) … هذا البوح الذي تعانيه الشاعرة رغم عذوبته ، ليصل إلى ذروته في صورة الزّلزال الذي فرض عليها سحر البيان و رونق الحب و كيمياء اللغة الشعرية الراقية ، التي تسمو بها إلى الأنا الإبداعي مجسدة بذلك مشهدا شعريا بفلسفة تطويعها لرعشات الروح و أصداف الفكر في متحف الشعر و فردوس الإبداع .
- اللوحة الثانية
قَالوا ومَا الشعـرُ؟ قلتُ: الحُبُّ يَسكُنُنِـي
إذا غَفــَا جَفنه شَوقـِـي يُنَاديــهِ
أسـمـارُ أنـسٍ بـهِ يَــزدادُ رَونَقُــــهـا
فَالشعـــرُ نبـضٌ بقلــــبِ الليـــلِ يُحيــيهِ
عــــذبٌ زلالٌ فَمـــا جَفَّـــتْ مَـــنابعـــهُ
طـَـــابَ المَعـــينُ وطَابَــتْ كَـف سـاقِيـهِ
هُـــوَ اكتمــالٌ لـــِذِي رأيٍ لَــهُ شـــَرفٌ
فِــــي قـــَومِــهِ سيـــدٌ فــــذٌ بنـــادِيــهِ
تواصل الشاعرة الإجابة عن السؤال ( قَالوا ومَا الشعـرُ؟ )، لتصنع الدهشة من جديد في جوابها (الحُبُّ يَسكُنُنِـي ) … لأنّ عفوية الشاعرة دعتها إلى الاعتراف بأنّ الشعر حبّ يسكنها ، فلا برزخ بين الشعر و الحب و لا مسافة بين القصيدة و الشاعر ، فهما وجهان لعملة واحدة اسمها الإبداع .
إنّ القصيدة مفعمة بالذّاتية السّامية .. لتجمع الشّاعرة باقاتها الرائعة عن غفوة الجفن و لوعة الشوق و فسحة الأنس و كأس البوح .. لتتزيد من قوة و براعة القصيدة بقولها :
(هُــوَ اكتمـالٌ لـذِي رأيٍ لَهُ شـَرفٌ *** فِي قـومِـهِ سيـدٌ فـذٌ بنـــادِيــهِ )
نعم .. فالشّعر منذ القديم هو العقل و الرأي و الحكمة و الحلم و الشرف و العروبة ، هو لسان القبيلة .. و الشاعر الفحل هو فارس القبيلة و المتحدث باسمها .. فكم من قبيلة عُرفت بشاعرها الفذّ.. ليبقى الشعر ديوان العرب ، و مدرسة الفن و البوح الراقي . و لهذا نجد الشّاعرة لم تهمل هذا الموروث مشيدة بعظمته و فضله في تاريخ العرب و حضارتهم .. قائلة :
هُــو اتصــالٌ لنسـلِ الفـَـنِّ يَحملُنا
علـى بساطِ النُهى تَحــلُو أغَانيهِ
إرثُ العـروبةِ فخـرٌ فــي مَجــَالسهــَا
كــل الحضــاراتِ هـــَامَت في قَوافيــهِ
والشعــرُ يَا سَائِلي للجـُرحِ بَلسمُــهُ
عقـــدٌ من الدُّرِ مكــنونٌ لباغيــهِ
منــهُ اكتَسَـتْ بَهْجــَةُ الأزمــانِ حُلَّتَــها
فَسُنـــدُس الشِعـــر لا ثــَوبٌ يضُــاهيــهِ
هكذا استطاعت الشاعرة أن تحدّد هوية الشّعر .. من خلال نزيفها الرّوحي الحرفي المنساب لتتجاوز مرحلة الحبّ و الشّهد و الذّات و العشق و الشّوق و اللّيل و الصّبح … ، لتقف وقفة جميلة منشدة فيها بفضل الشعر في كل الحضارات ، و دوره في تجسيد المعالم الحضارية التي تتميز بها المجتمعات .
- التّوتر النّفسي و الإبداع لدى “سمر الرميمة”
إنّ التّوتر النّفسي و علاقته بالإبداع سبيل إلى الإبلاغية فما نصطلح عليه اليوم تحت اسم الانفعال النّفسي هو ذلك الباعث الفطري إلى الإبداع من وجد و اشتياق و حبّ و ألم و قلق و ذوبان في سحر الطبيعة ، وهذا ما صرّحت به الشاعرة “سمر الرميمة” في قصيدتها لتتعامل بقدرتها التخيّليّة مع فلسفتها في تجسيد هويّة الشّعر بسرياليّة الصّورة و المشهد الشّعريّ الدراميّ ، فالطاقة الإبلاغية استلهمتها الشاعرة بالفطرة من حالتها النّفسية لتجيد التّعبير المناسب عن الصّور الشّعرية المتعلّقة بالنّشاط الذّهني ،كما أنّ كيمياء اللّغة الشّعرية ساهمت في بناء الهرم الشّعري للنص انطلاقا من الاستهلال ذي الطابع الحواري الفلسفي ، لتتهاطل الصّور الجماليّة أثناء الخطاب الشّعريّ الراقيّ و الإيقاع النفسي الذي احتوى الحالة النفسية لذات الشاعرة ” سمر الرميمة ” وسيؤثر في المتلقي الآخر و لذا يقول الدكتور عز الدين اسماعيل عن موسيقى الشعر: ( لم تعد مجرد أصوات رنانة تروع الأذن ، بل أصبحت توقيعات نفسية تنفذ إلى صميم المتلقي لتهز أعماقه في هدوء و رفق ).
فالتوقيعات النفسية التي يحدثها الإيقاع لها صداها على الشاعر و المتلقي ، وهي المحرك المثير لتفاعل الشعور الذهني مع القصيدة .
- الإيقاع الداخلي و الخارجي في القصيدة
إنّ قصيدة “سمر الرميمة” ( قَالوا ومَا الشعـرُ؟ )، في إيقاعها الخارجي على أنغام البسيط من بحور الشعر و حسن اختيارها للرويّ و القافية حملت معها إيقاعا داخليا تلاءم مع الانفعال النفسيّ ، و هذا الإيقاع الداخليّ ناتج عن الفضاء الشّعريّ الذي خلقه تفاعل نفسيّة الشّاعرة مع رصيدها اللغوي و معجمها الدّلالي ، لتقنع المتلقّي بفلسفتها حول ماهيّة الشّعر .
و هنا استدلّ برأي الدّكتور” مجيد عبد الحميد ناجي ” في كتابه الأسس النفسيّة لأساليب البلاغة العربيّة ” حين قال: ( إنّ لجرس اللفظة ووقع تأليف أصوات حروفها و حركاتها على الأذن ، دورا هاما في إثارة الانفعال المناسب فالإيقاع الداخلي للألفاظ و الجوّ الموسيقي الذي يحدثه عند النّطق بها ، يعتبر من أهمّ المنبّهات المثيرة للانفعالات الخاصة المناسبة ،كما أنّ له إيحاء نفسيّا خاصّا لدى مخيّلة المتلقّي و المتكلّم على السّواء )
فالجرس الموسيقي الداخلي من خلال الموهبة الموسيقيّة للمفردات التي رصدتها الشاعرة لقصيدتها لحظة البوح ، كانت سببا في صناعة نجاح القصيدة ، لأنّ الإيقاع الخارجي لا يكتمل جماله إلاّ بجمالية الإيقاع الداخلي و من هنا نجد أنّ “سمر الرميمة” كانت أقوى في إيقاعها الدّاخلي ، لأنّها كانت في انفلات و اندلاق شعريّ مميّز ليكتمل به جمال روح القصيدة داخليا مع بنية القصيدة خارجيا على نغم البسيط من البحور الخليليّة ، خاصة و أنّ البلاغيين اهتمّوا كل الاهتمام بالعبارة و المفردة و مدى تأثيرها و تفعيلها لبراعة المعنى بعيدا عن الموسيقى الظاهريّة ، التي يصنعها البحر و القافية و الرويّ .
* إنّ ثراء التجربة الإبداعية لدى الشّاعرة ” سمر الرّميمة” يوحي أنّها على وعي و إدراك لهويّة الشّعر ، لتُلبس قصيدتها ثوبا مميّزا من رونق المعجم اللغويّ و ثروة التّعبير، خلال فنيّة الخطاب الشّعري و العمق الفلسفيّ و القيم الجمالية ، لتظهر العذوبة الشّعرية في أعماق التّشكيل الفنيّ لفسيفساء عالمها الإبداعيّ المفتوح على الصدق و الدّهشة و صنع القرار داخل القصيدة .
و يبقى الإدراك الحسّي هو الأساس في العملية العقلية ، لذا فالشاعرة استطاعت توظيف هذه الحاسة المعنوية معتمدة على المخيال الذاتي المتشبع بالذائقة لتنتج صورا شعرية من مخزونها الفني الفطري أو المكتسب ممسكة بالألوان و الأشكال ، لترسم نبضاتها مستحضرة ( المدرك الحسي ) بفاعل التصور ، فتصير الصورة الشعريّة (صورة حسيّة بصريّة) جسّدها الخيال و التّخيّل أثناء العمليّة الإبداعيّة .
* و في الختام أتقدم للشاعرة اليمنية “سمر الرميمة ” بالشكر و التقدير مع تمنياتي لها بالتوفيق و النجاح في مشوارها الإبداعي إن شاء الله .
- المراجع
– الأسس النفسيّة لأساليب البلاغة العربيّة – للدّكتور” مجيد عبد الحميد ناجي ” ( المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر – بيروت 1984 ص 41 ) .
– الإبلاغية في البلاغة العربية – للدكتور سمير أبو حمدان – ( منشورات عويدات الدولية – بيروت – باريس) الطبعة الأولى سنة 1991 / ( التوتر النفسي – ص 52-53-54) / ( الإيقاع ص65-66) .
– محاضرات في نظرية الأدب – للدكتور شكري عبد العزيز الماضي – أستاذ نظرية الأدب و النقد المعاصر بجامعة قسنطينة – الجزائر / ( الطبعة الأولى بدار البعث – قسنطينة – سنة 1984 ) / ( الاستعدادات و الدوافع – ص 109 – 110).
– الشعر العربي المعاصر – قضاياه و ظواهره الفنية و المعنوية – الدكتور عزالدين اسماعيل – ( دار الكتاب العربي للطباعة و النشر – القاهرة 1976 ) / ( ص 67) .