أقسمـت بـالحـبِّ الَّـذي يـتـحـرَّك
طـعـم الـحـيـاة بـدونـه لا يُــدرَك
تسمو المشاعر حين يلقانا الهوى
يجري سريعاً في العروق ويسلك
مهما ابتعدنا عـن مـتـاعـب دربـه
يـسر ي بعنف للقـلوب فـتُشبَـك
مازلت مـن أمـر الهوى مـتـعـجباً
فـالكلُّ يـعـلم إن أتـاه ســـيـُهـلَـك
ظـنَّـيـتُ نـفـسي مــالـكاً لإرادتـي
فـوجـدت قـلبي بـالهوى يـتـمـسَّكُ
لالوم إن عبث الـغـرام بـمـهجتي
فـبـوجـهـه كـلُّ الـقــوى تـتـهـتَّـك
إن زارني فـالقلب يـخـفـق مـولهاً
وإذا مـضى أرواحـنا قـد تـُـهـلَـك
لوكنت أعلم كم نقاسي في الهوى
لـوجـدتـنـي مـن ذكْـره ِأتــوعَّــك
لكنَّـنـي عــبـدٌ غــدوت لـنـزوتـي
والحـكم في أمـر الـهوى لا يُملك
كـيـف الـنـجـاة وخـافـقي مـتمرد ٌ
والشوق في أعـطـافـه يـتـمـلـك
اخـفـيـت كلَّ مشاعري في دفتري
فـالسـرُّ في أعـطـافـه لا يُـهـتـكُ
ودسست شعري في حنايا أضلعي
كي لا ألاقـيَ عـاذلاً…. يـتـشكَّك
الحـبُّ يـجـري في دمـاء وريـدنا
والـعـشـق في أوصالـنـا يـتحرك
فدع الغرام لكي يـبـاركَ خـطونـا
والعمر يرقص والأماني تضحك
-
الشاعرة : لمياء فرعون
سورية – دمشق 26\10\2018