- وجهة نظري في النقد الأدبي ..
- بقلم : إبراهيم الحكيمي – اليمن
النقد الأدبي أصبح عليلا جدًا في مرحلة شُحذت بها الأقلام وانصب فيها الألهام، فعين الناقد لا تنظر إلى النص أكثر مما تنظر إلى حروف اسم الكاتب وملامحه وصيته المذاع.
نقد على المعرفة وعلى الشهرة، أما أولئك الموهوبين،المجهولين الذين يشتهون أن يبلغوا منازلًا عليا في الكتابة فلا يحالفهم الحظ بناقد له أدوات تُشرِّح النص وتستخرج جمالياته وعيوبه بأسلوب يتضح للكاتب منه أين خلله وكيف يتحاشاه في مرات مقبلة..
سيزدهر الأدب متى ماشبع النقّاد حنانًا واكتفوا من البحث عن نصوص أنثوية، كي يصبوا عليها أفخم المجاملات التي تأسرهنّ. سيزدهر الأدب حين يبدأ الناقد بسرد الجماليات ثم يتلوها بكل ما شاب النصّ من السلبيات ومن ثم توجيهات ونصائح تمكّن الكاتب من ولادة نص أقوى، يخلو من الركاكة في المحاولات المستقبلية.
لا يغضبن أحد، فهي وجهة نظر وانطباع من خلال متابعاتي.. ولا أعني هنا كل النقاد، فهناك الرائعون المنصفون ولكن لقلتهم لا يكادون يُلَاحظون أبدًا.
- إبراهيم الحكيمي – اليمن .