(( حُلمٌ كسيرٌ )) / شعر : الشاعر : أبو الطاهر علي محمد المهتار – اليمن

أَمَّتْ عصافيرَها في الشَّدوِ أنغامي

والحرفُ صَلَّى بإحلالٍ و إِحرامِ

و اسْتَعْذَبَ الشِّعرُ فيها كلَّ مُدهِشَةٍ

من المعاني و فيها سِرُّ إلهامي

فالعيشُ فيها ، و أَحْمِلُهَا لَدَى كَبِدي

سِراً تَرَبَّى معي في روضِ أحلامي

و صِرتُ أَبْنِي مناراتِ الإِبا شَبِقاً

لِتَعْتَلِي فوقَ ضوﺀِ الشُّهْبِ أعلامي

و الحُلمُ أَسْقيهِ مِن ماﺀِ الكفاحِ و مِنْ

صبري و عزمي و إصراري و إقدامي

و اليوم حلمي كسيرٌ مَنْ يُجَبِّرهُ ؟

و وَاهِنٌ عَظْمُ صَبرِ الناشئ النَّامي

لا ينمو الحُلمُ إنْ طالَ المنامُ بهِ

ولا تنامُ عيونٌ جُرحُها الدَّامي

لقَدْ تَدَاعَتْ علينا كُل طامعةٍ

أخلاقُها مَجْدُ أَفَّاكٍ و أَثَّامِ

خابتْ ظنونٌ بِجِيرَانٍ نَعِدَّهموُ

خيراً من الأهلِ لِلمُسْتَنْجِدِ الظامي 
مَاتَ الإخاﺀُ و حقُّ الجَارِ في أممٍ

، أضحى عماليقُها أشباهَ أقزامِ

و شَرَّخَتْ عُودَ وحدَتِنا خزائنُهم

بالدعمِ للجَاهِلين الحقَّ والحامي

و النصرُ خلفَ غيومِ الوَضْعِ نرقبهُ

كالفَجْرِ إِنْ لَاْحَ في الآفاقِ بَسَّامِ

  • الشاعر : أبو الطاهر علي محمد المهتار 

  • 2018/10/19 م – اليمن..

شاهد أيضاً

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا …

Exit mobile version