ربما…….
أسَرَتكَ في سحرِ الخدودِ مع اللِّمى
لمّـــــا أتَت تمشي كمـــا ريمٍ لَمـــى
قلتُ:ارفقــــــي بالقلبِ فاتنتي فَما
أبقيتِ فِيَّ الآنَ عقــــــــــلا أو فما
ضحكَت وقالت لي:وما ذنبـــي أنا
إن كانَ قلبك في هوايَ تهدّمــــــا
قلتُ:اصلحـــي ما كانَ،موعدُنا غدا؟
بسَمَت وقالت:يا حبيبــــــي ربّما
#محمود_أبوصعيليك