ربّ قلبٍ من طينة الخلصاء
عاليا كالقصيدة العصماء
.
حافظا للنقاء مزنٌ سخيٌ
بين فوضى الرعود والضوضاء
.
غير كافٍ تكرمي وسخائي
وجحيم الغرور من أنوائي
.
كلّ فعل بطيبة النفس يربو
كل تيهٍ مصيره للهباء
.
وابتغائي لوجهه الحق نبتٌ
ثابت الجذر في رياض الوفاء
.
لاكبيرٌ بين الورى غير شخص
ثوبه من تعفف ونقاء
.
ثيّبٌ في تصبّرٍ قد تراها
برداءٍ من عفةِ العذراء
.
رب نفسٍ بلا تُقى وحياء
فحياء النفوس للشرفاء
.
وارتداع القلوب كنْه سموٍ
ورع القلبِ قمة الإرتقاء
.
ماأتينا الحياة إلا لفعلٍ
يتسامى عن زلةٍ رعناء
.
لك حبي منزّها عن زوالٍ
ليس حبا من كان رهن انتهاء
.
-
شعر : د.ريم سليمان الخش