طَعْنَةٌ..و وُرُودْ!!
.
.
.
غَرِّدْ عَلىَ فَنَنِ النَّدَمْ
قَدْ حَلَّ فَصْلُكَ يَا أَلَمْ
وَأَنَا فُصُولُ مَوَاجِعيِ
بَحْرٌ تَبَدَّدَ فِي العَدَمْ
هِيَ طَعْنَةٌ؛ والغَدْرُ مَا
لَبِسَ الوُرُودَ لِيَبْتَسِمْ
هِيَ صَرْخَةُ الجَانِي وَقَدْ
سَرَقَتْ أَمَانِي المُتّهَمْ
آهٍ.. تُمَزِّقُنِي لَظًى
يَجْتَاحُ صَدْرِيَ.. يَنْتَقِمْ
آهٍ.. تُوَارِي لَوْعَتِي
مِنْ قَبْلِ شَوْقٍي المُنْهَزِمْ
آهٍ..تُفَجِّرُنِي وَمِنْ
لَهْفِ اِصْطِبَارِي مَا كَـتَمْ
فَكَّتْ قُيُودًا إِذْ تُحَا
كِي بَوْحَ آهَاتٍ..ألَمْ؟
تَشْفَعْ لِكُلِّي أُخْرَيَا
تٌ فِي سَرَادِيبِي..؟ وَكَمْ
يَعْلُو أَدِيمُ شَهِيقِهَا..
بِالكَادِ تَسْمَعُنِي الرِّمَمْ
دَعْ رَجْفَةَ الخَفْقِ..ارْتَحِلْ
ذَا الْقَلْبُ مُنْتَحِرٌ.. ندِمْ
دَعْنِ اِمْتِدَادًا فِي قِرَا
حَاتِي يُعَاقِرُهَا السَّأَمْ
بَاقٍ لِجُرْحِكَ يَا هَوًى
مِنْ صَمْتِ دَمْعٍ يَلْتَئِمْ
غَرِّدْ لِوَحْدِكَ وانْتَظِرْ
دِفْءَ الرَّبِيعِ المُحْتَشَمْ
فَالوَرْدُ يَهْجُرُهُ السَّنَا
أَتُرَى يَضُمُّكَ يَا أَكَمْ..؟
.
.
.
ورقلة / 2013