على بساطِ البكاء/شعر : سمر حسين فتون – مجلة أقلام عربية

على بساطِ البكاء

قد تحدَّى بضعفِهِ كبريائي

وتصدَّى ليستشيرَ إبائي

وتناسى أنِّي احتملتُ أساهُ

فوقَ عِبءِ السِّنينِ والبرحاءِ

وهواهُ ما كان إلَّا خيالَاً

أتملَّاهُ ساعةَ الإغفاءِ

ومع الحبِّ أكتفي بالتَّعِلَّاتِ

وأحلامِ يقظتي والهُراءِ

قذفت بي على الدُّروبِ لتيهٍ

خطوتي ، بئس خطوة العشواءِ

لا أرى فيهِ غايتي أو إلى أيـ…

..ـنَ سيُفضِي بيَ السُّرى في العراءِ

ما تغرَّبتُ عن حماهُ لأسلو

كيف أسلو وفي هواهُ بقائي ؟

خفقتي إن تناثرت فالبقايا

من فؤادي معازفٌ للغناءِ

وأداري الَّذي يمزِّقُ نفسي

في الحنايا وفي مجاري الدِّماءِ

أنا منهُ لهُ ، وفيهِ أغنِّي

وأماري بأنَّنِي في هناءِ

فسلوا ( الفيسَ) و( التويتر) عنِّي

كيف أمشي بلوعةٍ خرساءِ

ومن الغير ألفُ لونٍ حيالِي

لا أرى في غرامهم من عزاءِ

يضحكُ (النِّتُّ)من سهومي ويلقي

بيَ بينَ (الشِّباكِ )في إعياءِ

وأرى عبرتي تسابقُ ظلِّي

في جنونٍ على بساطِ البكاءِ

وعلى مقلتي مجامرُ تكوي

نظراتِي بإثمدِ الإغضاءِ

والأصيلُ الَّذي يزغردُ حولِي

عبقريُّ الرُّؤى شفيفُ الضياءِ

ماتَ كالصُّبحِ يا حبيبي لأنِّي

عشتُ كاليأسِ بانقطاعِ الرجاءِ

سمر حسين فتون

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …