( عيد بأية حال عدت ياعيد):
أعيدَ الأمِّ مهلا يالَ حزني
لقد رَحَلَتْ وضاعت أمنياتي
وكانت لي ملاذا يحتويني
بدفئِ الحضنِ إن ضاقت حياتي
حنانا لاحدود له ينادي
وحبا من نعيمِ المعطَياتِ
إذا ذُكِرَت يطيبُ الشعرُ قولا
وأطلقتُ الدموعَ الهامِياتِ
سلاما يامعلمتي المعالي
ويا ركنَ العلومِ النَّيِّراتِ
ويارمز التسامح والتسامي
ويا أحلى جميعَ الأمهات
لكِ الرَّحَماتُ تترى من غفورٍ
وطابت بالمَسَرَّةِ والهباتِ
وصلى اللهُ جَلَّ على شفيعي
إمامِ المرسلينَ وذي الصفاتِ
# مريم الموريتانية انواكشوط ٢٠/٣/٢٠١٨