عيناك سيدتي ..
فوز ، نَذَرْتُ له عمري
و هل بَعْدُ منْ نَذْر لمن نذرُوا
صُبّي سألتك،
قد طال الجلوس بها كأسي
و من حولها الضّجران و الضّجرُ
ماذا أقول عن الذّكرى؟
اسْتَعَنْتُ بها على الفراق
فكانت نعم من نصرُوا
كانت كَمَارد قنديل ..
كساحرة،
بساط ريح به الأبعاد تنحسرُ
و أنت لؤلؤة في العين شاخصة
لكن ..
إذا غبت لألاء و ينهمرُ
عاوَدْتُ وجهك في الذّكرى
فما شبعتْ عيناي منه
و لا من قدّك الصورُ
فأشهرتْ عنقا كالفجر ..
مُعترضا:
عارٌ عليكَ أَمنّي يتعبُ النّظرُ؟
ــــــــــــــــــــــ
- سفيان المسيليني – تونس