فلسطين تنادينا
فلسطــــين تنادي المسلمــــينا
وما وجــدت جواب السـامعينا
فلسطـــين تنادي كــل قـــــوم
لهــم مال وعنهـــا قــــــاصرينا
فشيــخ في شـــوارعها قــتيل
وفــوج من صغــار شـــــاردينا
وٲرمــلة تســـوق الدمع تبكــي
(لهـــا مـــن تســعة إلا جـــنينا)
وقـــــادتنا تناديهـــم دوامــــــا
وهــم سكــرى رقــود نائمـــونا
فـلا ينقصهــم مـال ولا هـــــــم
ٲســارى بالقــــــياد مكـــــــبلينا
وٲمـــــريكا توليهـــــم ٲمـــــورا
وعــن ٲمــر لهـــا مستيغظــــينا
نطأطــئ رأسنا نخشـــى لمـــاذا
نســاندها ونترك مــن يلــــــــونا
فلــن ٲرضــى برقــص ٲو غـــناء
وٲهـــلي في الزقــاق مطـاردونا
لنا كــــف يقـــــابل مــــدفعـــات
لـــذا ندعـــى كــراما ٲكــــــرمينا
فهــم فــي مكــرهم دومـــــا وإنا
ترانا فــي المســاجــد سـاجــدينا
نجاهلهـــــم إذا كــــــنا نصــــــلي
كأنهــــــم كــــــــلاب نابحــــــونا
لنا الدين القــويم فكــيف نخشى
يهــــودا مـــن بــلاد المفــســدينا
سيأمــن كــل شـــبر مــــن بلادي
ويعلــــوها لــــــواء المسلمـــــينا
بقلم : إبراهـيم عبدالكـريم محمد