- قصيدة / هَا فاسْكُنِ الأنْفاس..
فاقَ الجَوَى والقلبُ مُضْطرِبُ
والوصْلُ بالخفْقَاتِ يَقْتَرِبُ
أنتِ التيِ في بَحرِهَا اِرْتحلتْ
أمواجُ بَحرِي والمُنَى رَغِبُ
تَرسُو بها الأحْلامُ عَاشقَةٌ
ذِي الأدْمُعُ العَصمَاءُ والهُدُبُ
مَا شِئْتُ أنْ أحيَا بِمرفَئِهَا
فالغوصُ في عَينَيكِ مُرْتَقَبُ
أنتِ التِي في نَارِهَا اِحْتَرقَتْ
نارِي وتَوْقِي زَادَهُ اللَّهَبُ
حتَّى وإنْ تَهفُو إلىَ خَلَدِي
يَرْوِي اللَّظَى جُرحيِ ويَسْتلِبُ
يَا زَهْرُ صِلْ فالقلبُ في عَجَلٍ
دَلَّتْكَ رُوحِي والهَوَى تَعِبُ
يَا زَهْرُ ذَا طَعْمُ الهُيامِ وقَدْ
ناشدتُكَ السُّلْوى فَمَا الكُرَبُ ؟
السَّهْمُ لا يَحيَا بِلا وَتَرٍ
يَرْمي نِبالاً هَالهَا العَجَبُ
إذْ كُنْتَ تَأتِي بِالمَنُونِ أمَا
فاليوْمَ عِندِي سَاقَكَ الطَّلَبُ
هَا فاسْكُنِ الأنْفاسَ قَدْ عَلِمتْ
رُوحِـي بِمَنْجَاةٍ..ألاَ تَهَبُ ؟
- شعر: خالد شاهين قاسمي – الجزائر