لــصنعاء..
امسحِي بخنصركِ دموع الياسمين
وانزعِي
الوجع من أوردة الورد..
أوقِدي شراستكِ في جغرافيا قصائدي،
وأشعِلي
روحانية امتدادي بكِ حد الغرق..
غَطّيني بلَحظكِ لحظتين،
ثم اتركيني في أحضان السطور مَوسِماً
يتناسلُ قصائد بلونكِ..
اقلِبي موازين القَدَر
في بلدي
اغسلِي أصابعي بالياسمين،
وانثُري على خاصرتي
الورد..
أحتاجُني/ أحتاجكِ
وَطَناً مُزهِراً بكلّ اللّغات..!
- عبدالرحمن مجلي – اليمن