…………………….. لكِ العُذر…………………….
إلامَ سَأبْقى على الجَمْرِ أُصْلى……..وَأنتِ أماميْ ملاكٌ تَجَلّى..؟؟؟
أقولُ أُحِبُّكِ بِدْءَ الحَديثِ……………. فَأولى بِحُبكِ أنْ أسْتَهِلّا
كَتَمْتُ غَراميْ بسَدِ اصْطباري… ولكنما الموجُ قَدْ صارَ أعْلى
لَكِ العُذرَ أنْ تَعْجَبيْ منْ جنوني…….فَأنتِ بقربيْ زماناً تَوَلّى..
ولكنّهُ الحُبُ منذُ العُصورِ………….يَشلُّ العقولَ إذا جاءَ شَلّا
فلاتَسْألي عَنْ جنونِ اخْتياري………..فَأما غَرامَكِ عِنْدي وَإلّا
أُقِرّ إليكِ بأنّكِ نَبْضي……………وأنكِ عندي من الروحِ أغْلى
وإنّكِ من دونِ مَنْ قدْ عَرَفْت………..تَمَيَّزْتِ أنكِ أبهى وَأحْلى
سَأزرَعُ دَربكِ لوتَقْبلينَ……………بحُبّيْ…كَخَدّيكِ وَرْداً وَفُلّا
فَأِنّيْ مَنَحْتُكِ عَرشَ الفؤادِ…………فَمنْ ذا سوايَ بحُبُّكِ أولى؟
فَهاتيْ يديكِ فَعَنْ عَهْدِ حُبّيْ……….. وَحَقِ عُيونكِ لَنْ أتَخَلّى !!
………….. عدنان الجُميلي
شاهد أيضاً
ريمة
دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …