(ما بعد الحقيقة) بقلم الأديبة: صباح سعيد السباعي

ما بعد الحقيقة

تحت صفصاف شعرها مرّت خيول….
تأخرتُ قليلًا عنها….
كانت على جناح الليل تصهل…
كيف اللحاق بها؟!
وقد انفضّ من حولي الحضور….
أتألم أو لا أتألم….
سيان ثقل الحمل ….
ثقل الهواء بالرئتين….
لحظة فارقة…
يطفو على وجه البحيرة وجه…
والآن وجهان….
دخلتُ إلى عمق السؤال؛ أخرجني الجواب عاريًا من فجر كنتُ أحيط به صدري….
كلاليب سرّه مزقته….
تلفني الخطوات….
أعيد فكها…. ممرّ بين المرايا ….

كأنّه التيه…..
أعوام مرت….
صوت طرق حوافر متناغمة؛ من دائرتي الضيقة يقترب….
هي لمحة بصر…
_: أريد منك أن تحرس الحقل…
…. اختفى….
من جمري ذاب نحاس أطرافي….
احترق الشوك…
مهر بجناحين كان….
كان همزة انتقالي….

قصة قصيرة…. صباح سعيد السباعي

شاهد أيضاً

– ذات شاعرة – / بقلم : عناية أخضر – لبنان

  الشِعرُ حَالةٌ لَطِيفة لاَ تَعترِف بِالكَثِيف .. ومَع ذلِك فَإنَّها تُؤثِّرُ فيهِ وَبِعُمُق .. …

اترك تعليقاً