- ما حيلتي؟!!
مرَّت فولَّى القلبُ يركضُ بـعـدهـا
وفقدتُ في درب الهوى إحساسي
.
.
ما حيلتي والرِئـمُ فَــاقَ جَمَـــالُــهُ
والعيـنُ قد شَرِبت لخمرِ الكـاسِ؟!
.
.
ما حيلتي لمَّا تفـــتــرَ ثغــرُهـــــا
والسنُ أهدى ومـــضــةَ الألماسِ؟!!
.
.
والجفــنُ يبدي بالـرمــوشِ دلالها
والطرفُ جـادَ بمشهــدِ الإنـعـاسِ
.
.
والحاجبان بوجـه فاتـنـةِ السنـــا
كهـلالِ شــهـــرٍ باعــثِ الإنـــــاسِ
.
.
والأنفُ مثل السيفِ يثلــمُ حـدُه
وجهَ السماءِ،ِ وساحــرٌ للــنـــاسِ
.
.
وتمايلت كالغصـنِ فــاتنـتي التي
سكنَ الشُرودُ لحسنهـا في راسـي
.
.
أبدت محاسنها الجسام، قتلننـي
غرقاً أُصــارعُ حينـهــا أَنــفـاسي
.
.
لا حــولَ لي مــمــا رأيتُ وقــوةً
أعلنتُ من جَلَدِ الهـــوى إفــلاسي
- أسامة خالد
2018/1/6