إنْ كانَ طَرْفي بالمُدامةِ أثمَلَكْ
فلطالَما منْ قبل مثلكَ قدْ هَلَكْ
فابعِدْ وَشِحْ عينيكَ عن عيني فلو
تبقى تُحَدِّقُ سوفَ يقتُلكَ المَلَكْ
وادي الغرام أراكَ تجهلُ هَولَهُ
ولَرُبّما ما عادَ منهُ مَنْ سَلَكْ..
ماسرَّني ألْقاكَ تُقتَلُ في الهَوى
ياعاشقي فالبُعْدُ أسْلَمُ لي ولَكْ
أدْنى إليك ولو تموتُ صَبابةً
منّي وممّا ترتَجي نَجمُ الفَلَكْ
لي عاشقٌ أهواهُ لو يَوماً ترى
شَوقي لهُ لمّا يَغيبُ لأذْهَلَكْ
لو في مِلوكِ الأرضِ ثِقْ لا أرْتضي
بدَلاً لهُ لا والذي قدْ كَمَّلَكْ
لِمَ تُلقِ نفسَكَ بالجَحيمِ بلا هُدى
قدْ كانَ في ودّي بهذا أسألَكْ