أتظنُ أنّي ارتجي تعليقًا لا والّذي خَلقَ الجَّمالَ طَليقا ما بينَ أروقةِ الشّعورِ وخافقي إنّي فقطْ للحرفِ بُتُ عشيقا بيني وبينَ الحرف نهر مشاعرٍ لمَّا تآخى كالضّفافِ صَدُوقا أنا مذْ عشقتُ الشّعرَ قلبي شعلةٌ بالحبِ تذكي في الحروفِ بَريقا إنّي كفرتُ بكلّ شعرٍ كاذبٍ يَهوى الخِداعَ ويحسنُ التلفيقا فالشّعرُ في زمنِ الخيانةِ صادقٌ والقلبُ يخسرُ خفقةً وَصَديقا فاربأ بنفسكَ عنْ جنونِ مشاعري هاجتْ حروفي لنْ تطيق صَفيقا انتصار الشام