فَـرَضَـاً عـشقتكِ واحـترمت تـعشقي
أتـــظـــنِ أنـــــي لــلــوفـاء ســأرتــقـي ؟
.
أتـــظــنِ أن يــــكُ عـشـقـنـا أكــذوبــة
أخـــرى وأنـــك يـــا عـصـية رونـقـي؟
.
أتــظـنِ أن تــؤتـى الـسـمـاحة هـكـذا
أو أن يــكُ الـمضمون حـقاً مـنطقي؟
.
إلا وقـــــد رفـــــع الـــغــرام جـــدالــهُ
وتــقـولِ لـلـشـمس الـبـعـيدة شــرقـي
.
بـيـنـي وبـيـن الـحـب ألــف خـطـيئة
إن شــئـت هــا أنــذا جــوارك طـوقـي
.
بــالــحـب أعــنــاق الــغـبـاء جـمـيـعـها
إلا أنـــــا يـــــآ أنــــت عــفــتُ تــمـزقـي
.
عــفـت الـجـلـوس بــكـل قـارعـة أيــا
وعـلى الـرصيف بـشقوتي وتـشوقي
.
والله عــفــت الـغـانـيـات ولـــم تـــزل
ذكرى احتراقك في فؤاديَ مُحرقي
.
أنـــا لا ألـومـكِ عــن بـعـادكِ لـحـظة
عــــنّـــي ولـــكــنــي ألــــــومُ تــمــلُّـقـي
.
فــــــي كــــــلِّ واردةٍ أتــيــتـك حــالــمـاً
بــبــرائــتــي وطـــهـــارتــي وتــعــلُّــقـي
.
ودمــوع أشـواقـي تـدفـدف حـاجتي
وتــألـمـي يــــآ أنـــت نــحـوكِ مُـقـلِـقي
.
بـيـنـي وبـيـن الـحـب ألــف حـقـيقة
كُــبــرى وكــــل مـصـيـبـة فـلـتـغـرقي
.
بــيـنـي وبــيــن الــحـب ثـــورات كــمـا
بـيـنـي وبــيـن حـبـيـبة لــم نـلـتقي !
________________
٣٠ – سبتمبر – ٢٠١٦ م