مجلة أقلام عربية ( سهاد ) للشاعر د.فهد الفقيه العذري

(((((((((((( سُهَادْ)))))))))))))

نَوْحِيْ عَلَيكَ مُعَذِبِيْ أَعْيَانِيْ
أَغْرَى بُكَائِيْ الْعَزْفُ فِيْ وِجْدَانِي

حَتْى جُفُونِيْ شَابَ سَهْمُ رُمُوشِهَا
مِنْ طُولِ صَدِكَ قَدْ مَلَلْتُ زَمَانِي

هَمٌ غَزَانِيْ .. أَمْ سُهَادٌ هَدَّنِيْ ؟!
مَا عُدْتُ أَعْلمُ مَا جَرَى بِكِيَانِي

إنّ كَانَ صَمْتُكَ رَاحَةً تَصْبُو لَهَا
سَأَحِيكُ مِنْ صَمْتِيْ دِثَارَ حَنَانِي

لَا نَومَ يَحْلُو بَعْدَ هَجْرِكَ فَاتِنِيْ
لا طِيِبَ عَيَشٍ بَعْدَكُمْ أغْرَانِي

أَيَكُوُنُ نَبْضُكَ مَلَّنِيْ وَأَقَالَنِيْ
وَجَفَا فُؤَادِيْ فِيْ دُجَى أَشْجَانِي ؟

أَدَفَنْتَ قَلْبَاً صَارَ حُبُّكَ نَبْضَهُ
وَحَمَلْتَ نَعْشِيْ نَاسَجَاً أَكْفَانِي؟!

مَنْ يَا فُؤَادِيْ قَدْ أَبَاحَ فِرَاَقنَا
وَأَحَلَّ قَتْلِيْ فِيْ غُضُونِ ثَوانِي؟!

لَا لَنْ يَرُومَ مُرَادَهُ فِيْ قَتْلِنَا
وَبِنَارِ هَجْرِكَ لَنْ أَظَلَّ أعَانِي

سَأُنِيطُ حِمْلِيْ عَنْ فَؤَادِيْ طَالمـَا
أَمْسَى غَرَامِيَ فِيْ فُؤَادِكَ فَانِي

تَاهَتْ نَوَارِسُ حُبِنَا فِيْ شَطِهَا
وَالصَّمْتُ فِيْ نَجْوَاكَ قَدْ أَقْصَانِي

غَنَّتْ لُحُونُ البَوحِ هَمْسَ حَنِينِهَا
جَفَّتْ دِمَاءُ الحُبِ فِيْ شرْيَانِي

***** د . فهد الفقيه العذري *****

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً