القيت في وجه الدجى أسراري وأضأت كونا من سنا انواري وسكبت من شهد الحروف حلاوة وانا التي شربت كؤوس مرار ونقشت في صدر الزمان قصائدا ورفعتها فوق الهوى اشعاري يا اصدقاء الحرف اني ها هنا مثل الغريب بقبضة الاشرار لا استطيع البوح قيدني الاسى والهم يسكن موطني ودياري والدرب اوحش والسنين كئيبة والحزن يبدو في جميل حواري اني الغريبة في زمان هواننا فمتى يكلل بالسلام نهاري نار الحنين تاججت في داخلي قد احرقتني في لظاها ناري ودمشق تسأل عن صباح احبة كالياسمين وطلعة الاقمار وتفتش الربوات عن ضحكاتهم بين العطور ورقة الازهار وترافق الاشعار لحن حديثهم في روضنا الاحلى كهمس كنار ويذوب قلبي في ابتسامة طفلة رسمت على وجه الضحى أشعاري ولانتم دنيا الهناء وجنة فيها اقمت بصحبة الاطهار فسكبت خمرا من شفاه قصائدي وجنيت من كرم الحروف ثماري فاتن علي حلاق ٢٤/٩/٢٠١٧