مجلة أقلام عربية ( فيزياء الشوق ) للشاعر/محمد الأحمدي

#فِيزِيَاءُالشَّوقْ!،،،

( آَمَالُ ) فَاتنةٌ أَكرِم بِهَا حَسَبَا
لامَالَ يَعدِلُهَا عِندِي ولا ذَهَبا!

نَايَآتُ رُوحِي وَأوتَارِي لَتعزفُها
لَحناً طَروبَاً وتَندَاها غِنَاً طَرِبا!

زِدنِي وَزِدنِي وَزِدنِي لامُتيِّمةٌ
لي غَيرَها وكَفاني عِشقُها سَبَبَا!

إذْ عِندَ نَاسٍ حَبيباتٌ كَفَى شَغَفِي
حَبيبَةً أَنبَرِي من لُطفِهَا أَدَبَا!

أَنسَاقُ طَوعَا إليها من يُسيِّرُنِي
إِنْ لَم يَطِرْ بِي إِليهَا خَافِقِي رَغَبَا؟!

قَد كُنتُ كَهلاً ولمَّا حُبُّها اِشتعلتْ
بِالرأسِ رُوحُ شَبابٍ وَاشْتعَلتُ صِبَا!

أَشرَعتُ أَجنِحَتِي طَيراً أُواكبُهَا
إنْ سَابقتنِي إِستَبَدَّ العَجزُ بِي وَكَبَا!

مَاكُنتُ سَابِقَهَا حَتَّى وإنْ عَثَرَتْ
يَحَارُ من خَطوِهُا عَقلِي وَقد سُلِبَا!

هُناكَ نَجلِسُ ( والنَّاعُورَ ) يَغمرُنا
من فَيضِهِ يَستَلِذُّ المَاءَ مَن شَرِبَا!

حَبِيبَتِي وَلَهُ الدُّنيا يُسَعِّرُنِي
وَقَدْرُ حُبِّيَ هَذَا الكونِ لَو حُسِبَا!

تَحُثُّنِي ( فِيزِيَاءُ ) الشَّوقِ حَثَّ هَوَىً
أُُسَابقُ الرِّيحَ بَحَثاً عَنكِ أو طَلَبا!

مَعشُوقَتِي أنتِ يَا ( آَمَالُ ) أُمنِيَةٌ
في النَّبضِ أَورِدَةٌ أَحيَا بِهَا حِقَبَا!

وَلَو نَسِيتِ أَظَلُّ العُمرَ أَذكُرُهُ
حُبَّاً عَفِيفَاً شَرِيفَاً سَائِغَاً عَذُبَا! ،،،

#الشاعر محمد الأحمدي&
2016/10/04م

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً