مجلة أقلام عربية:: يا مالك الكون :: للشاعر/صالح شايف

فـكمْ دَاهَـمَ المَوتُ مِنْ نابضٍ
وَأسْكَنَهُ العَتْــمَ تَـحتَ التُّرابِ
..
وَدَارٍ مَـنـيـفٍ تـغَـنـوا بـهـا
لـتـغدوَ قـفراً صَـفيَّ الَـيَبابِ
..
زرعـنَـا مِـن الـلَّهو سَـاعاتنا
لـنَحصدَ بـؤساً بِـهَذا التَّغَابِيْ
..
فَـيا نـفسُ جَـدَّ الـرحيلُ متَى
تُـفيقِينَ أَوْباً إِلامَ التَّصابِيْ..؟
..
فـلنْ يـجديَ العَذلُ إنْ فَارقَتْ
عَـن الجِسمِ روحٌ وَلاتَ العتابِ
..
فمَازالَ فِيْ العُمرِ مِنْ فُسحَةٍ
ولنَ يُثْمِرَ النَّوحُ يومَ الحِسابِ
..
“إِلَـهِيَ” فَـارْحَمْ فَـأنتَ الذِيْ
مَـنَعتَ الـقُنوطَ بِـنَصِّ الكتابِ
..
دَعَــوتَ الـعِبادَ وإنْ أَسـرَفُوا
يُـنـيبُوا إلـيكَ بِـصِدقِ الـمَآبِ
..
وقـلـتَ عـبَاديَ مـهمَا بَـغَوا
فَـإنيَ رَبُّ العَطَـــا والـثَّوابِ
..
أَيَـا “مَـالِكَ” الـكَونِ رفْـقاً بِنَا
فَلاْ “ربُّ” إلاكَ..جُـدْ بالمَتابِ
..
#أبو_محمد_صالح_شايف.

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً