مرفأ الذكريات
أُحِبُّ الرّبَيعَ وَسحرَ الرّبِيع
وأعْشَقُ فيهِ الجَمَالَ البَدِيع
أُحِبُّ التَغَاريدَ فوْقَ الغصُون
وأعْشَقُ
ضَوءَ
الصّباحِ
الرّفِيع
أُطِلُّ معَ النّور ِعِندَ الشّروق
وأحْضُنُ هَذا المَهادُ الوَسِيع
وإن مرَّ طَيفُكِ بي ليلة
فشَتّتََ هَذا الظّلامُ المُريِع
أُحِسُّ بِدفءِ الرّبَيع الجَميل
ويَكْبُرُ حبي الحَصِينِ المُنِيع
وفي الصّيفِ كنّا نَعُدُّ النّجوم
معَ الليلِ والبدرُ يَحْبُو ودِيع
وكنّا نُغَني لرِيحِ الخَريف
ونَهْمِسُ للنجمِ عِنْدَ الهَجِيع
على غَفلَةٍ منْ عيونِ الزّمان
ضَحِكنَا
لعِبنَا
كَبرنَا سَرِيع
وبِتنَا على مَرْفَأ الذّكْرِيَات
بنِيرَانِ
أشْوَاقِنَا
والصّقَيع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#محمدناصرشيخ