- وداع
يّـا قــَــلب وَدِّعْ درُوبَـــاً طَــالَـمَـا هَمَـسَت
فِـي مَسمــعِ العُـمــرِ بَــوحَـاً أنسَـهُ حجَبَـا
وَعَـانــق الحُـلمَ وامسَـح ليـــلَ وَحشَتــهِ
لطَــالمَـا دَمعــهُ مـن كَــربه ِ انسَكبــَـا
كَـمْ تـُـرهــق الـدَّهــر آهـــات تؤرقـــهُ
وَكَـم يُـلاقــي الدُّجــى مـِـن وجدهِ نَصَبـَا
لكنــــه كلمـا اشتـــــدت نــوائبـــهُ
وأُشْعِــلَت ْ نــارهُ واهتـــزَّ واضطــرَبـَا
يحـيكُ مــن عـــزمــهِ صُبحَــاً يجــدده
وَكُلمــا رفــرفَــت راياتــــهُ التهَــبَــا
.
- شعر : سمر الرميمة – اليمن