أضغاثُ أقلام/ شعر : إبراهيم الباشا – مجلة أقلام عربية

أضغاثُ أقلام

(ذِكرى الودادِ وعبرتان) وخِلِّي
وأنا, وأحباري, وداءُ السّلِ

وعويصتان !!(الشوقُ والقلقُ) الذي
ما زال يمضغُني ويقضِمُ عقلي

ومساربٌ للريحِ في الرئةِ(الــ بها)
عشرون نيروزًا وحُمقٌ كُلِّي

وغباءُ باسقةٍ تفصِّلُ ظِلَّها
ومآااازقٌ قد رُقِّعت بالملِّي

وفمٌ بلا لغةٍ لِنفقه أو نعي
من ذا يُرددُ
( يا دُموعي هِلَّي )

وأشارةٌ حُبلى تلوحُ في المدى
لِفصالِها المعلومِ بعد الحملِ

(وصلاةُ)ما حوذت مناكِبُها
وما ستُقامُ ,
والمأمومُ يسجُدُ قبلي

وكؤوسُنا اللائي ملأنا بالهوى
مُلئت ليحسوها قليلُ العقلِ

ورعيةٌ رعنا (وربٌّ) لم يعد
يدري بأن اللَّه ربُّ الكُلِّ

أرجوحةٌ للموتِ كُلُ (مُسيّرٍ)
أضحى وليّاً( إن أخذت فَهب لي )
لعبٌ ولهوٌ وارتجالٌ للضّنى
جاءوا بوجهِ الجدِّ قبل الهزلِ

لا نعلَ نحملهُ ليحملنا !! ولا
عقلٌ سنملكهُ كهذا النعلِ

ومشارفٌ للموتِ تسقُطُ عندها
كل افترضاتِ المماتِ الفِعلي

وقصيدةٌ شنعا تحدِّثُ أنّها
سهلٌ لِمُمتنِعٍ بلونٍ كُحلي

وكذلك الوجعُ (المُشفَّر) لم يعُد
يُخفي عن الاطفالِ رمزَ القُفلِ

واضرب لهم مثلاً (ربيعٌ مُفلسٌ)
والرَّاحلون صواعهم في الرَّحلِ

آهاااااتُنا الثَّكلى تُحدِّقُ في الأسى
وتقولُ للأوجاعِ هذا بعلي

ما هو بقولٍ هزل إن قصائدي
لا ريب عند الناس (قولٌ فصلِ)

وشوشتُ أُغنيةَ
المساءِ بِمسمعِ الدُّنيا
وحيثُ الضوءُ يفقهُ ليلي

ولمحتُ بعض مشاعري,,
لا هاهُنا كانت بخير ,,
ولا هُنالِكَ تُبلي

وقطفتُ من فننِ المسافةِ خطوتي
وبدوتُ مكلومًا أسابِقُ ظلَّي

وهناكَ حيثُ
الشمس تكشفُ ساقَها
حيث الغرابةُ واختلافُ الشَّكلِ

حيث الفصولُ مزيجةٌ بِقُرُنفلي
والهال عطَّارٌ يُزيّنُ حقلي

أُمسي على وطنٍ وأُصبحُ ليتني
ما كنتُ أشبِههُ ولستُم مِثلي

أجَّلتُ مِعراجي إليكَ أموطني
كقضيةٍ نُسبِت لِقاضٍ عدلِ

وقرأتُ في شفتيكَ بأدِئةَ الهوى
وبلغتُ فيها من تمامِ الحولِ

أوكلما كان المخاضُ زنابقًا
والياسمين مُسوّمٌ بالفُلِّ

عانقتُ فيك الشوقَ ساعةَ وقعهِ
وأعقُّ من يشتاقُ ينهلُ نهلي !!

فابن السبيلِ وكُلُ مِسكينٍ ومَن
يبدو بلا وطنٍ, بدا من نسلي

( ذِكرى الودادِ وعبرتان )
(( ودُرَّةٌ ))
كانت تُكلِّمُ ربَّها من أجلي

من أجلها ابتدأ المخاضُ وباسمِها
سأحُطُّ أسفاري وأختِمُ قولي

إبراهيم الباشا

شاهد أيضاً

قصيدة بعنوان(شفّ)

يعقوب أحمد الألمعي   السعودية     تويتر poet25000   شَفٌّ   أتيت إلي في …