أنت الحبيب ../ محمد جلال السيد – مصر

 

(شَوقِي إليكَ كَمَا شَوقي لأنفاسِي) ..
إذا ضللتُ سبيلي أنت نبراسِي

أنتَ الحبيبُ وفِي الوعثاءِ لِيْ سندٌ ..
فنورُ هديِكَ في الظلماءِ ونَّاسِي

أشتاقُ لُقياكَ عِندَ الحوضِ يا أَملِي ..
أنتَ الشفيعُ وأنتَ التاجُ للرَّاسِ

بشربةٍ منه لا رُجعى لتظمئتي ..
يحتَلُّ شوقِي لَهَا نَبضِي وإحسَاسِي

أتيتَ مرحمةً للعالمينَ هديً ..
وأنتَ منحةُ ربِّ النَّاسِ للنَّاسِ

عليكَ أُنزِلَتِ الآياتُ مُحكمةً ..
بِهَا الشفاءُ بِهَا درءٌ لوسواسِ

قُرآنُنَا خالدٌ فالله يحفَظُهُ ..
ذكرٌ وموعظةٌ نبذٌ لأرجاسِ

صلُّوا على المصطفى كي تبلغوا شرفًا .. 
إن الصلاةَ لها لألاءُ أقباسِ

  • محمد جلال السيد 

    ٢٠١٩/٣/٣١

شاهد أيضاً

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا …