(إبحار ) للأديبة : صباح سعيد

إبحار

ركبتُ زورق الزهر في خيالي
لأغسل بعض همومي، أداري ما في القلب
و العمر يتسّرب، الغيمة السوداء
قابعة على نافذة.
أقلّب الطرف يمينًا شمالاً أهلّ وجه طفلة
لها وجه ملاك لها جناحان طبعتْ قبلة على خدّي، وهمستْ، هناك وراء الأفق نجمة ترسل السلام وتخبركِ إن النسور على قمم الجبال
حلّقي نحوهم، الآلئ ما زينتْ جِيد حسناء لولا غوص في الأعماق،
أفقتُ من خيالي وأمسكتُ مفتاح الأغلال

… صباح سعيد السباعي

شاهد أيضاً

– ذات شاعرة – / بقلم : عناية أخضر – لبنان

  الشِعرُ حَالةٌ لَطِيفة لاَ تَعترِف بِالكَثِيف .. ومَع ذلِك فَإنَّها تُؤثِّرُ فيهِ وَبِعُمُق .. …

اترك تعليقاً