فُيُوضُ الآهِ تَنسَكِبُ ونَبضُ النَّبضِ مُضطَرِبُ * ومِنْ لَذعِ الجَوَى وَصَبٌ هَنَاءَ القَلبِ يَستلِبُ * فَبِي حُزنٌ أُكَابِدُهُ فَيَنهَشُنِي ويَنتَهِبُ * ولِي رُوحٌ تَهِيمُ صِباً وتَذهَبُ إِثرَ مَنْ ذَهَبُوا * غُيُومُ العَينِ قَاتِمَةٌ ولَحنُ النَّاي يَنتَحِبُ * وَوَخزُ السُّهدِ أَرَّقَنِي ونَارُ الوَجدِ تَلتَهِبُ * إِذَا مَا الحُبُّ آثَرَنَا لِمَا نَأسَى ..؟. ومَالسَّبَبُ ..؟!!. ** أَ يَا مَنْ جَدَّ فِي عَتَبِي .. وهَلْ فِي لَهفَتِي عَتَبُ ..؟!!. * فَمَنْ حَشَدُوا لِشَقوَتِنَا فَمَا فَازُوا بِمَا رَغِبُوا * وكَمْ زَعَمُوا الفُؤَادَ سَلَا ومَا عَقَلُوا .. وقَدْ كَذَبُوا ✍.. فاطمة حميد العويمري 2018/10/5 - لــيـــبـــيــا