شرعنة الموت/ شعر : الأستاذ – عبده الزراعي – اليمن 

ياحكِيمَ العُصُورِ.أشجَتكَ فِتنَة

يانَبِيًّا في صمتهِ ألفُ أنَّة

(قهَوَةُ البُنِّ) في ضُلُوعِكَ ظَمأَى

والأَمَانِي. علَى شِفَاهِكَ منة.

باتَ غَيمانُ طِفلةً تَتَوَضَّا

بِدمِ الموتِ.تَعجِنُ اليُتمَ عجنَة

هل صحَا الشَّارِعُ اليَتِيمُ لِيَشقَى

ماخَطَى خَطوةً .ولَارَنَّ رَنَّة

في نُهُودِِ الجِبالِ يُردَى صِبَاهُ

وَتُعزِّي..موَاسِمُ الموتِ فنَّه

سبَأٌ في عُرُوقِهِ يَتَفانَى

ِِ والعَدُوُّ القريبُ…يَكسرُ لحنَه

وعلَى ..كاهِلِ الأَمانِيَ تُنَادِي

فِتيَةٌ حَظُّها مِنَ المَوتِ شُحنَة

ألجِهَاتُ الَّتي أَوَينَا مَدَاها

تُشعِلُ الأُقحُوانَ ..تَسرِقُ غُصنَه

كَانَ فِي نَعسَةِ الهَوَى…تَتَمَادَى

وَصحَت تُشرِعُ العدَاوةَ لعنَة

شَرعنَ القَتلَ للِحلَيفِ المُعادِي

وانحنى راكعاً يُقبِّلُ ذقنَه

نَزَحَ الشَّعبُ والأَمانُ ولَم يَب

قَ لِشَعبِِ..في أهلِهُِ نَبضُ رُكنَة

َسلَّمُوهُ للِخَوفِ والجُوعِ والفَق

رِ ..وأهدَوا..إِليهِ..مَسخَ الأَجِنَّة

في حُقُوفِ الشِّعابِ يُزهَقُ شعبٌ

لِيَرى ..بعدَموتِهِ ساحَ جَنَّة

وَانهَمرنَا. كالغَيثِ نُروِي صداهُ

والمَنايا صارَت لِقَصفِنَا سُنَّة

أَلِأَنّا ..لَم نألَفِ الجَوعَ حتَّى

أنكرَتنَا تلكَ اليَفَاعُ المُسِنَّة

وشَوَتنَا علَى شَفَاهَا الصَّوارِي

خُ ..وزادَ اللَّئِيمُ يُظهِرُ جُبنَه

أَلَهُنَّ سوابِقٌ ماعَرَفنَا ؟

طُهرُ بَغيِِ علَىِ الفُخُوذِ ذَبَحنَه

رَاوَدَتنِي شِفاهُما لِلتَّصابِي

مااتَّخذتُ البِغاءَ لِلعقلِ مِهنَة.

جارتايَ اللَّتانِ يَخطُرنَ خلفِي

وأَمَامِي ..والشَّعبُ يَكفُرُ غُبنَه

هُنَّ يعشَقنَني…ولَكِنَّ عِشقِي.

طاهِرٌ..عُفنَهُ..ومَاقَد أَلِفنَه

يا(ابنَ هادِي) ماكان شَعبُنا يَرضَى

بِزَعِيمِِ يُبِيحُهُ لِلأَسِنَّة

ياابنَ هادي لوأنتََ عقلٌ يَمَانِِ

لَدَعوتَ العُقُولَ ..تَرضَى بِهُدنَة

أيُ شَرعِِ تُريدُ مِنهُ نِضالاً ؟

أيُّ شعبِِ ..يَرضاك؟َ أَبَّدتَ سِجنَه

كُلُّ مَن أشعلَ الثُّقابَ لِيَرقَى

فوقَ هامِ النُّفُوسِ خيَّبَ ظنَّه

سيُلاقِي مالاتَلاقِي العفَارِي

تُ وَيَشكُو إلِى أَناسِهِ جِنَّه

لَن يقِيهِ قُرآنُهُ ..لاكُهُوفٌ

قَدَّستهُ…ولاصهِيلُ الأَعِنَّة

  • شعر : الأستاذ – عبده الزراعي – اليمن 

شاهد أيضاً

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا …