في مولد شاعر عظيم . عبَق القصيدُ وأورقَ الإعجازُ وتلفحت من مسكه الأعجازُ . وتوشحت ظِللُ المعاني بالرؤى والشعر مخضرّ المدى فوازُ . فجرا يُبارك وجه طفل باسم أحداقه التبيان والألغاز . ولد الشعور ببقجة شرقية والبحر منبسط له منحاز . بأصابع التنين سبعُ خواتمٍ درر البلاغة كنزه الممتاز . وحدائق الألفاظ سبع جنائن فيها البيان مولّه غمازُ *** قد جاء ينفخ روحه بقصيدة حتى استوى الإسهاب والإيجاز . من قبل كانت طينة عبثية لاوزنَ يُغريها ولا إنجازُ . زمنا وتفتقد البلاغة نصّها والرسم لا لونٌ ولا برواز . زمنا تظلّ الى الحضيض بقيعةٍ فانقضّ يرفعها العُقاب الباز *** ولد الهمام السبع فانصاعت له غابات أخيلة وخرّ مجازُ . واخضوضرت حِلل القصيد وأينعت حتى سرى في نسغها الإعزازُ *** لو كان شعر النابغين كرامة لمشى الصراط لربّه يجتازُ . لابدّ للشعر العظيم تفضّلا إذْ يرتقي فُلك العُلى ويُجاز *** قد جاء تفتخر الحياة بأنه صلصالها بيد الرؤى إعجازُ . الشاعرة : د . ريم سليمان الخش – سوريا