قصيدة : الغيرة الحمقاء / شعر : لمياء فرعون – سوريا

في غفوة ٍعند الصباح ِلمـحتُـها

كـمـلـيـكـة ٍ بـجـمـالـِها الـفـتَّـان

فصرختُ في وجه ِالحبيب ِبقوة ٍ

وأخذتُ أضرب وجهَه المرجاني

ونسيتُ أنِّي في الـمـنـام رأيـتُها

وغدوتُ في الثَوَران كالـبــركان

ألَمٌ تراءى فـوق صـفـحـة ِخـدِّه

آذيـتُــه….ويــلاهُ مـا أقـسـانـي

فـتوجَّهـتْ عيناهُ نـحـو ملامحي

تـبـغـي شروحَ الفعل ِوالتـبـيـان

وبـدا لعـيـني مـثـلَ نـمـرٍ ٍهـائـج ٍ

مسـتـنـكراً…..ويـــداه تـهـتـزَّان

قـد هـالَـهُ مـنِّي تـصرُّف طائش ٍ

فـانْـهـار يـبكي مثلما الـغـلـمـان

فجثوتُ أرضاً أرتـجي غـفـرانَــه

يـاخـجـلـتـي ربـَّاه مـا أغـبـانـي

ألـقـيـتُ ثـوبَ كرامـتي بحـمـيـَّةٍ

وأخــذتُ ألـثـمُ كـفَّــه بـحـنــانِ

كـمْ كان سـمْـحـاً في ردود فِعالِه

قد خـصَّـهُ الرحـمـنُ بـالإحـسان

* بقلمي لمياء فرعون / سورية-دمشق

2021\2\26

شاهد أيضاً

لتصطادَ بحرًا

” لِتَصْطَادَ بَحْرًا ” يَاْ أُمَّنَا الأَرْضُ،هلْ عادَ الذيْ شَرَدَا أَمْ أَنَّ حِضْنًا سماوِيًّا إليه …