ما زلت أمضي الى ما خطه قدري
في رحلة العمر حتى ينتهي سفري
.
قالوا نراك حزينا قلت …ذاك أنا
تقودني الآه والمأساة من صغري
.
منذ الطفولة أشباحٌ .. تطاردني
وأنها سرقت ….عقلي مع البصرِ
.
كأن أوجاع قلبي مثل أجنحتي
وأنها كبرت…. دوما………مع الكبرِ
.
.
كل الأماني التي ناجيتها .ذهبت
خلف الرياح بعيدا عن مدى نظري
.
هنا تبعثرني الذكرى …وتجمعني
حروف شعري .أبدت للورى أثري
.
إن الهموم التي تبدو بقافيتي
تقودني نحو حتفي دونما حذر_
لولا اله رحيما ….بات….. يحفظني
ما قلت حرفا ولا لاحت لكم صوري
-
شعر : – صدام ناجي