مجلة أقلام عربية (هذا أنا ) للشاعر د.ابراهيم طلحة

تَسْعَيْنَ ـ تَقْرِيبًا ـ إلى تَقْرِيبِي
بِطَرِيقَةِ التَّرغِيبِ والتَّرهِيبِ

وتُحَاوِلِينَ بِأنْ أظَلَّ مُشاهِدًا
لَكِ طُولَ فَتْرَةِ “بَثِّكِ التَّجرِيبي”!!

ومُتَابِعًا ومُشَاغِبًا وَمُشَاكِسًا..
وَأُجَنّ فِيكِ، وأصرخُ: اتَّصِلِي بِي!!

لا تُتْعِبِي ـ يا بِنْتُ ـ نَفْسَكِ.. وَفِّرِي
هذا العَنَاءَ، وَوَفِّرِي تَعذِيبي

تَتَحَدَّثِينَ عَنِ المَحَبَّةِ دائمًا
تتلَطّفِينَ مَعِي: “حَبِيبي ـ بيبِي”!!

أتُصَدِّقِينَ؟!! ظَلَلْتُ بينَ مُصَدِّقٍ
ومُكَذِّبٍ.. ما السِّرُّ في تكذيبي؟!!

حتَّى عرفتُ بأنَّ قلبي لَمْ يَعُدْ
مِلْكِي، وأنّكِ قِسْمَتِي ونَصِيبي

وشعَرْتُ أنّكِ رُبَّما لم تَسْمَعِي
عَنّي وعَنْ غَزَلِي وعَنْ تَشْبِيبي

هذا أنا.. مُتَمَسِّكٌ بِأَحِبَّتِي
تَجِدِينَني في غايَةِ التَّهذِيبِ

لكِنَّنِيْ لا أستَطِيعُ بِأَنْ أرى
أخطاءَهُمْ.. لَسْنَا مَعَ التّخرِيبِ

غايَاتُهُمْ تَسعى بِأَيِّ وَسِيلَةٍ،،
وأنَا ضَمِيرِي طَبْعُهُ تَأنِيبِي

اللهُ أدَّبَنِي بِحُبٍّ لَمْ يَزَلْ
بِيَدِيْ، وأحْسَنَ ـ حُلوَتِي ـ تَأْدِيبِي!!

إبراهيم طلحة.

شاهد أيضاً

قصيدة بعنوان(شفّ)

يعقوب أحمد الألمعي   السعودية     تويتر poet25000   شَفٌّ   أتيت إلي في …

اترك تعليقاً