مَهْلَاً إِنَّنِي بَشَرُ ../ شعر : عبدالله بغدادي

فَرَّ الأَحْبَةُ لَا حِسٌّ وَلَا خَبَرُ

وَاسْتَغْفَلُونَا فِلَا يُسْتَتْبَعُ الأَثَرُ

وَاسْتَيأَسَ القَومُ حَتَّى قَالَ قًائِلُهُمْ

كُفُّوا الأَيَادِي فَفِي اسْتَتبَاعِهمْ خَطَرُ

فَقُلتُ مَهْلَاً فَلَو تُخْفَى مَعَالِمُهُمْ

سَيَفْضَحُ الصَبَّ حَتْمَاً رِيْحُهُ العَطِرُ

قَالُوا : وَقُلْتُ ، فَلَمْ أَرْضَ وَمَا عَدَلُوا

وَفِي فُؤَادِيَ نَارُ الشَّوقِ تَسْتَعِرُ

مَاذَا دَهَاهُم فَقَدْ سَاءتْ سَرِائِرُهُمْ

فَقَدْ تَسَاوَى إِذَا غَابُوا وَإِنْ حَضَرُوا

وَاسْتُعْتِبُوا مِنْ سَبِيلِ الزَجْرِ فَانْصَرفُوا

وَقِيلَ دَعْهُ فَهَذَا العَاشِقُ الأَشِرُ

وَكَيْفَ عِشْقُكِ فِي السِّتِين يَارَجُلُ

فَقُلتُ يَاقَوْمي مَهْلَاً إِنَّنِي بَشَرُ

  • شعر : عبدالله بغدادي

شاهد أيضاً

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا …