( هذا طريقي) للأديبة : صباح سعيد السباعي – سوريا

هذا طريقي
…………………….

لا شيء سوى يباب في لا مكان لازمان وهي ترتق العمر….
لا نافلة بعد فرض العصر….
شبه عجز، بعد برء الكسر بيديها…
تغوص إلى اللّجة…
تسأل: هل يلد الأمس غدا؟
هل الغد فيه جينات الأمس؟
الحاضر محاصر بينهما؛ خطواته
تنقسم…
تمشي الدروب نحوها بتعرج….
هي في المنتصف؛ تلفّها…
صافرة تنبيه لغارة…
عبورها واجما غارقًا ….
الكل يشير لها بالاختباء….
نظرة استكشاف جمّدتها….
حملها آن قطافه….
يشدها أحدهم …
باستهجان يسألها: أين وجهك؟
_: علق بمرآتي قبل تشظيها وهي للشمس تعكس…
فأجاءها المخاض؛ أجلّت ولادتها
حتى تستعيد وجهها…
_: كيف لي أن أوقن باستعادته؟
الغبار يحمل معه حبات قمح….
أعلم جيدًا الدرب الجديدة….
أتلمسه من شعاع عينيّ هناك…
تساؤلاتي تمشي….
أتبعها…. يتحدد انصرافي أو وجودي…
…………………………
قصة قصيرة… صباح سعيد السباعي

شاهد أيضاً

– ذات شاعرة – / بقلم : عناية أخضر – لبنان

  الشِعرُ حَالةٌ لَطِيفة لاَ تَعترِف بِالكَثِيف .. ومَع ذلِك فَإنَّها تُؤثِّرُ فيهِ وَبِعُمُق .. …

اترك تعليقاً