المُلهمة دَعوا لَومي فما أهْوى المَلاما على حسْناءَ ترْشُقُني سِهاما   وواسوني بكَأسٍ لاتَصُبُّوا على بَلوايَ بَلوى يانَدامى   كُلِفتُ بِمَنْ إذا نَظَرَتْ لصَخْرٍ تُهَشِّمُهُ وَتتْرُكُــــهُ حُطاما   بِطَرفٍ شَلَّ عِملاقَ الهوى بيْ وألقاني على بَحْرٍ تَرامى وأنْساني دَمَ العُنقودِ لَمّا سَقاني لَونُ عَينيها المُداما لقدْ أوْهَى الغَرامُ عُرى اصطِباري وَما قدْ عُدتُ مِنْ جَزَعي هُماما فإنْ غابتْ ولمْ …

  مواسم المتيم الغريب   1 أطلّ الخريفْ.. له وحشةٌ تستـفـزّ الدموع وريحٌ تـعربدُ بـين الضلوع تُـثـيـرُ سحاب الحـنين.. وتشرينُ يُـرخي عليك المساء  فها أنتَ ما زلتَ خلف الضيـاء وكم من سنين .. توالت عليك.. وكم من شموع .. سيُـطفـئـهنّ الزمان الحزين وأنتَ ارتحالٌ بغير انـتـهاء وأنتَ ارتـقابٌ.. وطيفٌ غريبْ..! .. 2 ذكرياتي.. مثل أمطار الشتاء  سَقـَطتْ في قاع روحي …

إليك*? يا من إليك غرام قلبي ينتمي إني زرعت هواك حبا في دمي أنت المحبة والمودة والهوى أنت الدواء لخاطري يا بلسمي لو يعرف العشاق قصة لوعتي لتساقطوا صرعى لفرط تتيُمي إني اتخذتك في الحياة وسيلتي يا ري روحي في الغرام وأعظُمي فضعي يسارك في يميني واجذبي كفي بحبٍ في هواك ومعصمي لنطوف في طول البلاد وعرضها ومن الوشاةِ بربنا …

((طوفي بروحي…)) شعر/ صقرفاضل أنا أحبــــــك يـــــا حبــي وقيثــــاري ويـــــا حــــديقي وتغريـدات أطياري … أنــــا أحبـُّـكِ فــــوق الحـــب فاتنتــي يا همس نبضي ويــا ترتيل أشعــاري … أنا أحبُّكِ ضعف الكــــون ساحـــرتي يا نفحةَ السِّحر في فجري وأسحاري … ياكعبةَ الحبِّ كم طـــاف الفــؤادُ بهـا مُلبِّيــــاً للإلــه الـــواحــد البــــــاري … مــازلتُ أهفـــو إلى لقيـــاكِ ملتهـــفاً وأنتِ فـي نبض إحساسي وأوتـاري … …

( صلِّي صلاتكِ دائماً ) صلِّي لأجلِ ضياعنا وارتاحي فغداً نُرَتِّقُ قلبنا بأقاحِ نازلتُ عن دنياكِ كلَّ خصومِها وأتيتُ حصنَكِ مثخناً بجراحي كالماءِ جئتُ وفي يدي أحلامُنا أجري إليكِ بخبرةِ الملاحِ ودعوتُ ربي أن يكونَ وصالنا ضوءاً يُجدِّدُ خطوةَ المصباحِ ودعوتهُ أنْ يحفظَ الذكرى لنا بالحبِّ بالأحلامِ بالأفراحِ لو تقرئينَ ملامحي لوجدتِها موسومةً ببساطةِ الفلاحِ صلِّي صلاتكِ واحفظي أبوابَنا لا …

من معْبد الأشواق   ماذا بقَلبي قد فَعَلْتَ وخاطري حتّى أُجاهرَ بالهوى ياهاجري وأزاحَ حُبُّكَ صَخْرَ كِتماني وَهلْ تبقى الصُّخورُ أمامَ سيلٍ هادرِ ؟؟ في الصّدرِ أشواقٌ إذا أرسَلْتُها ملأتْ سماءكَ كالسَّحابِ الماطرِ وهَجَرْتَ غَيراناً كأنّكَ لمْ تَكُنْ تدري بظِلّكَ حارسي ياساحري وتركتَني في البُعْدِ بينَ عواصفٍ تَرَكَتْ فؤادي مثلَ أمسِ الدابرِ يمضي نهاري بالشجُونِ وبالأسى والليلُ يرميني لشـــــــوقٍ كافرِ …

اعتراف !!   لـــمــا رأيـــتــكِ  فــــي لــقــاءٍ عــابــرِ أيـقـنـتُ أنّــي قــدْ بـلـغتُ مُـهَـاجَري . وتــحــركَ  الــقـلـبُ الــمـعـذّبُ مـعـلـنـاً وقــتَ الـوصولِ إلـى الـجمالِ الـباهِرِ . وتــفــاعـلـتْ  ذراتُ شـــوقــي كــلُّــهـا وتــهــيــأتْ لــعــنـاقِ ريـــــمٍ آســـــرِ . يـــا أيـهـا الـبـدرُ الـتّـمامُ سـحـرتني أصـبـحتُ مـلكَكَ فـالتفتْ يـاساحري . لا لــــنْ أكــابــرَ هـاهـنـا أو أدّعـــيْ ســأقــرّ مـعـتـرفـاً بــكـلِّ خـسـائـري . قـلبـي وروحـي  والـعـيونُ جـمـيعُها ودمـــي وشـريـاني …

    متى يا حرب ..؟ متى يا حربُ تشبعكِ الدمــــاء  وهل يكفيكِ بعد الدمّ مــــاءُ دموع العين قد نضبت وجفّت  فأهون ما يلاقينا الـبــلاءُ نشرتِ الغمَّ والآلامُ تـَتـْـرى ففينا البـِشْر والبلوى سواءُ ثكلتِ فـؤاد امتنا وحـطـّتْ همومكِ في ربانا والشـقاءُ وأضحت كلُّ أرضٍ ساحَ موتٍ فما عاد الرّواءُ كما الـرّواءُ تداعى الناس للحسنى ولكن ببيتٍ واحدٍ سادَ العداءُ ويزعمُ كـلـُّهم …

  شهيدة الجوع  فظـــيعٌ مــــا نـرى حـــــقاً فظـــــيعُ وليــــسَ لهـــــولِ مـــا نلقى شــفيعُ وليسَ المـــوتُ أفظـــــعَ مـــا نلاقيْ ولكــنْ عندمـــــا خـــــذلَ الجــــميعُ فهــــلْ مـــا زلتَ ترمُقهـــــا بصــــبرٍ أمَ انَّــــكَ بعــــدهــــا ذاكَ الجـــزوعُ فـــديتُكِ والدمـــوعُ دليلُ عجــــزيْ فــيا أخــــتاهُ مـــــا تُغني الدمـــوعُ فلا نامــتْ عيـــــونُ الجـــــبنِ فـينا ولا عشـــــنا وفينـــــا المســـــتطيعُ ولا كـــنَّا وقـــــدْ بَــــــــحَّ المنــــاديْ فـــلا احـــدٌ يجـــــيبُ ولا ســـــميعُ …