قصيدة .. حيرة وجواب . الشاعرة : كوثر الذبحاني  تسجيل وهندسة صوتية : فرونت مليتمديا  مونتاج وأخراج : معمر المعلم  

قالت له: أشعلتُ نبضي لأنير دربك……. قطفتُ زهر العمر أعجنه مع حبات السكر …..  مددتُ هامتي جسرًا فوق الشوك لتعبر  ودعتني لحظة السفر على عهد أن لا تنسى وتتذكر… دخلتَ دوامة درتَ فيها وأنا على عتبتي أمنّي النفس منكَ …كلما مرّ يوم أقول: هو على العهد ربما دربه طويل وغدا يكون أجمل… عشرون سنة أكتبُ رسائل وأقرؤها أمام جاراتي هذا …

أضعتُ الدربَ لكني سأمـــــــــضي إلى حيثُ المـــــدى أرجو اقتـرابي و إن شقّ النـــــوى قلبــــــي ذهابا فإن اللهَ مـــــــــــــــولىً في إيابي أنا النـــــائي و في أطــلالِ روحـي مقيماتٌ جــــــــــنازاتُ اضــطرابي أُودِّعنُي و أمضــــــــي دونَ نفسـي و في نفسي الأسـى يشكو مصابي أَحـــــــــــوكُ الآنَ مِن لَيلِي وشـاحا لأحـــــــــــلامِي و أُدفنُ في ثيـابي صلاتِي فوقَ أحــــــــــــشائي مساءً و عند الفجــــــــرِ ما أقسى سـرابي …

غَيْدَاء   مِنْ أينَ أبْدَأُ يا غَيْدَاءُ أخبَاري  حُزنٌ يُشارِكُني في نَظْمِِ أشعَاري مِن أيْنَ أبدَأُ في تَرتِيبِ قَافِيَتي وفِيكِ وجدٌ هَمَى أشجَاهُ قِيثَارِي  جَاءَ الرَبِيعُ فَلَمْ أعلَم بِمَقدَمِهِ حَتىّ أنَختُ بِسَوحيِ نَجْمِيَ السَارِي إلا مُحَيّاكِ مِنهُ صِغْتُ أُغنِيَتي  تَشتَاقُ ألحَانُهَا تَطرِيبَ أوتَارِي واليَومَ أعلَنتُ يا غَيْدَاء ضَائِقَتي  أعْنِي التَمَردَ عَن ذَاتِي وأفكَارِي فلا تَلوُمِي ترَانِيمِي وبَوحَ فَمِي فَقَدْ طَوَيتُ …

ديار سلمى رأيتكَ تدّعي حبا ًلسلمى  وسلمى لا تقرُّ بما تقولُ وتذكرُ أنها أعطتكَ حبا ً وأنكَ فى هوى سلمى قتيلُ فهل شاهدتَها يوما ًبحق ٍ كقبَّرةٍ إذا جاءَت تميلُ وهل عاينتَها في الصبحِ تمضي  كأنَّ قوامَها عسلٌ يسيلُ تمرُّ بدارِها فتظنُّ عطرا ً يضمّخُها وهل هذا قليل ُ فلا تعجب فسلمى بنتُ أصل ٍ وقلَّ بعصرِنا النسلُ الأصيلُ بلاد …

بوح بنكهة فيروزية  «فَيرُوزُ» غنَّتْ بِلَحنِ الحُبِّ :- “أَهوَاكَا” فغرَّدَ الشَّوقُ فِي قَلبِي وغَنَّاكَا فِي شَدوِ “فَيرُوزَ” فَيضٌ مِنْ مَوَاجِعِنَا إِذْ أَنطَقَ الصَّمتَ مِنْ وَجدٍ فَنَادَاكَا ورُحتُ أَنسُجُ مِنْ أَوزَانِ قَافِيَتِي معنىً شجيًّا فَإِنْ تَسمَعْ لأَشجَاكَا يا مُنيَةَ الرُّوحِ هلْ لِلرُّوحِ مِنْ رَمَقٍ إِنْ لَمْ تُعَانِقْ وفِي وَصلٍ مُحَيَّاكَا “بَعَثْتِلَكْ” وسِياطُ الشَّوقِ تَجلِدُنِي نَبضاً مَعَ الرِّيحِ مُشتَاقاً لِمرَآكَا يشدُو “زُرُونِي” …

عرفان … إلى رئيس مجلة أقلام عربية  _________________ سلامٌ عليكِ سلامُ الهَنَا أُغشِّيكِ مِنْ رَوضَتِيْ سَوسَنَا سأَجزيكِ عرفانَ كأسِ الشَّكور وأهديكِ ريحَ الصَّبَا سَنسَناً فأنتِ ثرَيَّا العُلا كمْ بسقتِ  وكم نضدَّ المجدُ منكِ البِنَا هنيئاً لأردانِكِ الطَّاهرَاتِ  بلوغَ المعالي ورفدَ الدُّنَا أيا حقلَ آمالِنَا الطَّامحَاتِ  تدَلِّي علينَا عذوقَ الجَنَى مراياكِ تعكسُ فينَا الجلالَ  وتسكبُ فينَا مراوِيْ المُنَى ظللتِ مع الشِّعرِ …

يا هند يا هِنْدُ لاحَتْ أنْجُمٌ وقِبَاب ُ المَجْدُ يُرْوىْ والخُنُوعُ يُعَابُ هلْ كانَ في التّاريخِِ غير صَهَيْلنَا أمْ هلْ تنَاسَتْ عِرْقهَا الأعْرَابُ يُا أيُّهَا الوَطَنُ الكَبير بِمَجْدِهِ كم ْعَاثَ فوْق َترَابكَ الأذْنابُ يا مُقْلة بالسّهد ترْمُقُ حلمها  طالَ النّوى ْوالأمْنيَاتُ سَرَابُ وقريشُ مَا زَالتْ تُعَاقرُ جَهْلَهَا ياهنْدُ ضَاعَتْ بيْننا الأنْسَابُ يا هنْدُ مَلّ الصّبر ُ من ْخيْبَاتنَا  وتَحَالفَت ْمن …

قصيدة ( ما صدّقــوك ) بقلم الشاعر مبروك بالنوي مهداة روحها للشاعر الجزائري ياسين عرعار عربون محبة للشعرية الجزائرية:-   ما صدّقوك فها عن دينهم مرقوا دَعْهم فما صَدَقوك العهد إن صَدَقُوا مررْتَ بالنهر لم تشرب وهم شربوا يا للبلاء الذي في يمّه غرقُوا أكنْتَ نوحاً وهم كانوا ابنه حذراً مستعصماً بجبال الوهم يلتصقُ وكُنتَ عند تلاقي الموج تبصرهم آذّنْتَ …

مقهى رمادي يتجول بين دخان قلوب هائمة…..  تتآكلها الضياع….  ومراجيح أغصان النهار أبتْ ربطها… تعلقت بليل الرماد… ينقسم جزئين…. جزء خارج المكان؛ ينتقل بين المجرات… بحثًا عن ركن…. عن زمن… يفتح بابه؛ تنغلق أجزاؤه يهوي إلى قبو، تتراكم عليه الدرجات… والثاني لا يبارح العتمة…. يمرّ بانحناء لا يُرى… الجالسون يعرفون بعضهم لكنهم غرباء… طلبوا مائدة في الخيال…. قدم لهم أطباق …