ممشوقةُ القدِّ مالتْ إليَ وأسبلتْ أحداقَها ميّاسةٌ قدْ أبهرتْ منْ تاقَها * ممشوقةٌ ناخَ الجمالُ لقَدِّها كالخيزرانةِ ، أظهرتْ إمشاقَها * شَكْلاءُ أُشْكَلَ أمرَها في شَكْلها شَكِلَتْ بشاكَلَةٍ غوتْ عَشّاقَها * هيفاءُ مقبلةٌ تكسّرَ خصرُها عجزاءُ مدبرةٌ بدتْ إنساقَها * ورأيتُ خالاً قدْ أضاءَ بخدِها قدْ زادَ فيها سحرَها ووفاقَها * ولواحظٌ فيهنَّ تطغى لوحةٌ فيها رموزٌ أعجزتْ طَرّاقَها * …

#_صنعاء . تدنسَ حبٌ بالأيادي العوابثِ تحبك لكنْ مثل ثانٍ وثالثِ . فلست حبيب الروح من بدء بعثها ولا رقما صعبا لقلب الحوادث . ولست حنينا في سديم مولّهٍ له رامت الأرواح رغم الكوارث ** وصنعاء قلبي من هواها متيمٌ وليس بخوانٍ وليس بناكثِ . فصنعاء نجمٌ بالحضارة ساطعٌ وعرقٌ نقيٌ ماحقٌ للخبائث . وصنعاء في عشق نديّ مخلدٍ سيحمي …

* أغلقِ الباب وراءك ———————– لكلّ متطرّفٍ متعصّبٍ من كلّ دينٍ ومذهبٍ وعقيدةٍ أقول : ———————– أغلقِ البابَ وراءَكْ وامضِ واحملْ معْكَ داءَكْ أنتَ في صدري دخانٌ فيهِ ألقيتَ بلاءَكْ لستَ منّي وأنا لن أرتديْ يومًا رداءَكْ من عيونِ الحُبِّ مائي وأرى البغضاءَ ماءَكْ أحرفُي خبزُ حياةٍ والرّدى أضحى غذاءَكْ وفمي نايٌ للحنٍ والأسى صار غناءَكْ يعشقُ النّاسُ ربيعي ولقد …

(مِن بيننا لن ترانا) مَن هاهنا؟ ليسَ الجَوابُ على سُؤالِكَ مُمْكِنا مِن هاهنا غادِرْ لِتَعْرِفَ مِــن هنالكَ مَن هنا فالشّيءُ أجْهَلُ ما يُكُونُ مِن العُيونِ إذا دَنا مَن نحنُ؟ غادِرْنا إلى الأُفُقِ البَعيدِ لتَفْطِنا غادِرْ لِتَقْرأَ وَجْهَنا المَطْموسَ في مُقَلِ الدُّنى ووُجودَنا المَفْقُودَ إلّا حُزْنَه والمُحْزِنا والمَوْطِنَ المَوجُودَ إلّا أهْلَهُ والمَوْطِنا غادِرْ لِتَكْتَبَ أنَّنا… لا شَيْءَ تَكْتُبُهُ لنا كيْما تَرانا …

طوفي على طوفي على الروح لا تستشعري الوهَنا قلبي يشكل حرفي دمعةً و سنـــــا طوفي على الروح آلامي مصفَّدةٌ ومهجتي تصطفي من جرحها وطنا طوفي على الروح إني فيكِ أسمعني نبضًا يدق على الإيقـــــــــاع متزنا ناديتُ موسى دمي : لوحي ممزقةٌ و السامريُّ بنى في موطني وثَنا وكل من آمنوا بالحب ذاتَ فمٍ قالوا كفرنا بنبض الحب في دمِنا وجاء …

حتى متى !! حتى متى والهوى بالدمع يغريني كأنني لم أزلْ قبل الثلاثينِ . شابَ القذالُ ، وقلبي في تفلتِهِ مازال غضّاً إلى الصبواتِ يدنيني . يهفو لذكرى زمانِ الوصلِ من قمرٍ والذكرياتُ لها وقعُ السكاكينِ . والذكرياتُ إذا هبّتْ عواصفُها على الفؤادِ لها فعلُ الطواحينِ . يا قلبُ ذاكَ الذي مازلتَ تذكرُهُ مضى ، وأبقاكَ في ضيقِ الزنازينِ . …

يخونني الحرف ﻣﺬ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖُ ﺑﺤﻮﺭَ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻏﺘﺮﻑُ ﻭﻣﺬ ﺑﺪﺃﺕُ، ﻭﺣﺮﻓﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻘﻒُ . ﻋﺠﺰﺕُ ﻋﻦ ﻗﻮﻝِ ﺑﻴﺖٍ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ ﻳﺨﻮﻧﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻑُ، ﻻ ﻳﺎﺀٌ ﻭﻻ ﺃﻟﻒُ . – ﻣﺎﺫﺍ؟! ﻳﺴﺎﺋﻞُ ﺷﻌﺮﻱ ﺣﻴﻦ ﺃﻃﻠﺒﻪ – ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪٍ ﺇﻟﻴﻬﺎ – ﻗﺎﻝ- ﺃﺯﺩﻟﻒُ؟ ! . ﻳﺨﻮﻧﻨﻲ ﻛﻞُّ ﺷﻲﺀٍ ﺇﻥ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔٍ، ﺇﻥ ﺃﻣﻲ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺃﺻﻒُ . ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻠﺖُ …

يا سادن الحرف ﻳﺎ ﺳﺎﺩﻥ ﺍﻟﺤﺮﻑ، ﻣﺎ ﻟﻠﺤﺮﻑ ﻳﻌﺘﻜﻒ؟ ﻭﻣﺎ ﻟﻜﻔﻚ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﺗﺮﺗﺠﻒ؟ ﻭﻣﺎ ﻟﻨﺒﻀﻚ ﻭﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻻﻫﺜﺔ؟ ﻛﺄﻥ ﻋﺰﻣﻚ ﻗﺪ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﻫﻞ ﺭﺍﻋﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﺎﺗﺒﻪ؟ ﻭﻫﻞ ﺑﺨﻄﺐٍ ﺟﻠﻴﻞٍ ﺟﺌﺖ ﺗﻌﺘﺮﻑ؟   ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻡ ﻣﻌﻀﻠﺔٌ                       ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺟﻮ ﻭﺃﺣﺘﺮﻑ ﻭﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍ …

ماذا أبوح؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺑﻮﺡ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﺐِّ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮُّﻭﺡ ﺗﻠﺘﺤﻒ ﺻﻮﺕٌ ﺃﺫﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﻧﻐﻤﺘﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻤﺤﺮﺍﺏ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻌﺘﻜﻒ ﻗﺼﺎ ﺋﺪ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺇﺫﺍ ﻭﺻﻔﺖ ﻣﻼﻙ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻛﻞُّ ﺍﻟﺸِّﻌﺮ ﻻ ﻳﺼﻒ ﺃﻣِّﻲ ﻛﺂﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻥٍ ﺑﺮﻗَّﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨُّﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭفي أكوانها الرَّهَفُ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺑﺒﺤﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺪ ﻏﺮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺒﻊٍ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮُّﻭﺡ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻳﺎﺭﺏِّ ﻧﻮِّﺭ ﻟﻘﺒﺮٍ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﻜﻨﻬﺎ …

يا من لها ﻳﺎ ﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺇﺟﻼﻻ ﻫﻨﺎ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﺚ ﺳﻔﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﺎ ﺗﺰﻫﺮ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻭﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻋﺎﻃﺮﺓ ﺗﺮﻗﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﻻ ﺗﺼﻒ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻏﺪﺍ ﻛﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﺘﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻙ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻩ ﻳﻌﺘﻜﻒ ﻛﺄﻧﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻩ ﺳﺎﻃﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺾ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﺎﻙ ﻳﻠﺘﺤﻒ …