بُـنَي ! آمُـلُ ألا أشيخَ كيلا أرهقَك و آمُـلُ ألا تشيخَ كي تظلَّ صبياً يرهقُني ضجيجُه ! آمُـلُ أن أرحلَ عن وجهِ الحياة قبلَ أن يفقدَ وجهُك نضارتَه و ابتسامتَه في وجهي , بُـنَي ! ملاعِـقُ الطعامِ التي أطفئُ بها جوعَك تشبعُني البقايا العالقةُ فيها , و بجوفِي الفارغ أمتلئُ فرحاً , فهلّا شاطرتني بقايا طعامِك حين أكتهل ؟ أحـمِلُك …

يابسمة الفجر ياهمساً بأعماقي تهيمُ بي في ظلامِ الليلِ أشواقي تهزُ روحي نجوم الليلِ إن ثبتتْ فيسهرُ الليلُ في آهاتِ مشتاقِ…. ومن وصالك هام القلب منتشيا يشدو لحوني بأنغامٍ وإطلاق زدني غراما انا كالنار …… مضطرم فالبعد أمعنَ في وجدي وإحْراقي تركت عمري الى الأقدار محتسبا فمن طيوفك قد صبّرت ٱفاقي أنا …. وأنتَ كروحٍ في دمي. .. ……. سكنت …

قلب يغني… ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إني حنان والمشاعر جنتي وحديقتي بفصولها غناء. لغتي الجمال وأنت أول رغبة رقصت لفرط غرامه الأضواء. يا ايها المزروع عند حشاشتي وتضوع سحرآ والهوى إغراء. قد طفت حلمآ لاتزال فنونه تحيا بصمت غرها الخيلاء. بنت العراق كتبت فيه قصائدي ورسمت حرفي والحروف نقاء. من ألف شعر بالزمان وليلة شاءت وشاء مكانها من شاءوا. من ألف حب للحبيب …

…..؟ تبكي الجراحُ ودمعها قلبي كوى حتّى الضمير يباع أو قد يشترا وجزاء إحسان يكون بطعنة أي الزمان يكون هذا يا ترى ؟ يا لوعة في وصفها وصفي كبا وذهول عيني من غرابة ما تَرى أحقيقة؟؟ كذبت طباشير الصبا كلّ الّذي علّمتُمُونا مسخرا خانت ….. عناوين الوفاء دروبنا شابت مفارق حلمنا وتكسرا والحبّ …. ليس الحبّ إلا نكبة تجتاحنا ونُقدس …

من شعري ورسمي عبیــد الزنــدقة كــلُّ المعابر مُغلقــة تـُھَمُ القضاء مُلفـَّقــة والعرب صاروا لعبة ً دولٌ تئــنُ مُفـــرَّقَـة یلھـو بھا أعـداؤنـــا رھن الخیـوط مُعلقة ذلـّــوا لأمـر عـدونـــا خطط ٌ تحـاكُ مُنسقـة نھبوا الشعوبَ وأجرموا فھل اللصوصُ مُصدَّقة؟ یُخفــــون شــرَّ فِعـالھم في ألسُــــن ٍ مُتنمِّـقــة تركوا الصراط وأذعنوا صاروا عبیــد َ الزندقـة فاحــتْ روائح ُ ظلمـھم في الأفق أضحتْ عابقة لا …

قلبٌ على سُلَّمِ الغيبِ سبحانَ من وسمعتُ ملءَ خواطري ربي يقولُ لهاجسي: سبحاني أسرى إمامُ المرسلينَ بقدسِه منه إليه وقالَ قلبٌ فانِ: ورقى إليكَ على براقٍ ظامئِ اللهُ من ظمأِ المحبِّ العاني وتدقُّ أجراسُ الزمانِ دفوفَها اللهُ والمختارُ يلتقيانِ سبحانَ من أسرى بحضرةِ قدسِه خلفَ الزمانِ وخلفَ كلِّ مكانِ ِ    ودنا المشفعُ نحوَ سدرةِ ربِّه ودنوتُ لكن …

حُزنٌ تصحّرَ في دمي حُزنٌ تصحّرَ في دمي وتداعَى من غير ما وعيٍ سلَكْتُ ضَياعا قلبي الذي حمل الهمومَ حقيبةً وخطايَ تبحثُ في الظلام شُعاعا يعقوبُ من مهدِ الحكايةِ قافلًا ألقى بسرٍّ في الطريقِ وضَاعا من ألف قافيةٍ وألفي دمعـــــــــةٍ عزفَ الحروف على الطيوفِ وداعا قالوا وخبّأتِ الرياحُ عتـــــادَها قالوا قد عدّوا الحنينَ متـــــاعا لا كيلَ في الميزانِ لا تعــــويذةٌ …

#_مثل شمس لن تنطفي ياشآمُ . أنّت الروح واعتراها السقامُ إثر ظلمٍ وجفّت الأقلامُ فسلامٌ لزأرة الحق تعلو وسلامٌ لضيغمٍ لا يُضامُ مزّقي يانيوبه كلّ وحشٍ مزّقيهم لينتهي الظُلاّمُ لستُ أرجو إلاك حصنا منيعا لرياحٍ في عصفها لاتنام ** في حياةٍ تجمّع الغلُّ فيها كذبابٍ وقدْرها الآلامُ بات للظلم ألف شيخٍ ومولى ودروبٌ تلفّها الأوهامُ وحبالٌ برقصها مثل أفعى تتدلى …

يا صديقي ………….. يا صديقي هذي الليالي حُبالىٰ فعن الهمِ والأسى فتعالىٰ وتعالى عن القنوطِ وهيّا نملأُ الأرضَ بهجةً وجمالا في يَدَيْنا أن نجعلَ العُمْرَ دَوْحاً من نعيمٍ.. ودُرّةً تَتَلالا يا صديقي .. الحياةُ أنثى أليستْ كلُ أنثى تريد منا الدلالا ؟ هَرِمتْ هذه الدروبُ وإنّا نحتسيها وتحتسينا عُجالىٰ أيُّ مَعنىٰ لسيرةٍ تتلظى بالأماني ولم نعِشْها فِعالا ؟ أي معنىٰ …

مدورة الفرق وربّ العروة الوثقى، ومَن يبقى ولا نَبقى، ومَن ألقى إلى موسى وإبراهيمَ ما ألقى.. ومَن جعَلَ القصائدَ في يدَيَّ تلِيقُ بِي حَقّا.. وربّ الشِّعْرِ والشِّعرى إلهِ النّاسِ رَبّ النّاس ربِّ الحِسِّ والإحساس والوسواسِ والخنّاسِ والغاوينَ والشُّعَراء والكُهّانِ والحَمقى.. ومَنْ يَدري متى يُعطي (سطيحًا) مِن مفَاتِحِهِ إذا لَم يُعْطِها (شقّا).. وربّ الأعـيُنِ الزّرقاء والتعبيرِ والإلقاءِ والفينيق والعنقاءِ.. ربّ خطيئتي …