في مولد شاعر عظيم . عبَق القصيدُ وأورقَ الإعجازُ وتلفحت من مسكه الأعجازُ . وتوشحت ظِللُ المعاني بالرؤى والشعر مخضرّ المدى فوازُ . فجرا يُبارك وجه طفل باسم أحداقه التبيان والألغاز . ولد الشعور ببقجة شرقية والبحر منبسط له منحاز . بأصابع التنين سبعُ خواتمٍ درر البلاغة كنزه الممتاز  . وحدائق الألفاظ سبع جنائن فيها البيان مولّه غمازُ *** قد …

  الوجْدُ و الألَمُ حطَّمْتِني بالوَجْدِ في رَحِمِي و القلبُ كم يبكي من الأَلَمِ و سَقِيتِني بالنَّارِ في لَهَبٍ و الرُّوحُ قد تُصلى من الحِمَمِ البُعْدُ سيفٌ زاد من وَجعي إذ فيه أبدو شرَّ مُنْهَزِمِ قد مزَّقَ الأوصالَ في جَزَعٍ كي تقطنَ الآهات في لَحَمي و تمزَّقت بالقهر أمنيَتي و كذلك الأحلامُ في قلمي و العينُ تُسْكِبُ بالأسى كمَدًا و …

*سلاف الحب* سألت الدمع حين بدى ولستُ مجالساً أحـدا أمن ذكري لها شــوقاً  كأن بأعينـي رمــدا ؟! أجاب الدمـع بالدمـع وردت آهتي بصـــدى سواهــا لــن يكـون له بوسط القلب ملتحـدا إذا القلبين قــد شـربا سلافَ الحب واتحـدا فلـن تمحـى صبابتهم ولـو مــدَّ الفراقُ يـــدا أتت عشــقاً تعانقني فقلت استوطني الجسدا فلستُ كمـن تظنيني ولستِ كمن أتى وغدى أتت كالريــح تعبـرني …

عشق الروح لا تَحْسَبوا أَنَّ طولَ البُعْد غَيَّرَني بَلْ زادَني شَغَفاً يا أَطْهَر َ النّاسِ مِثْلي تُحِبُّ الْهَوىٰ أنَّى أُفارقُهُ وَالْحُبُ روحي وأَفْراحي وإيناسي إِنَّ الْهَوىٰ أَيْقَظَ الْأَحْلامَ فَارْتَعَشَتْ روحُ الْمَسَرّاتِ في نَبْضي وَ إِحْساسي تَمَوْسَقَ الْحُبُ في قَلْبي وَأَوْرِدَتي وَمُوْسِقَ الشِّعْرُ في حَرْفي وَقُرْطاسي إِنَّ الْهَوىٰ أَيْقَظَ الْإِحْساسَ فَاْنْتَعَشَتْ مَباسِمُ الْوَرْدِ مِنَ شِعْري وَأَنْفاسي ماذا بِقَلْبٍ أَتاهُ الْشَوْقُ في …

حثٌّ على طلب العلم   تعلم فبالدرس أخْذُ العِبَرْ وعقلُ اللبيبِ يطيل النظرْ ولا تترك العلمَ في كل وقتٍ فبالعلم تحيا قلوبُ البشرْ وذِكْرُك يبقى مع الخالدينْ وذاك لعَمْرِي جميلُ الأثرْ فكم من أديبٍ سما ذِكْرُه وكم عالِمٍ في الصدورِ وَقَرْ فذا العلمُ يرفعنا للمعالي فصابِرْ وثابِرْ بطولِ سهرْ ولا ترضَ يوما بجهلٍ تكنْ كَمَنْ بِغباءٍ أضاع العمُرْ وعِلْمُك للهِ …

عَهْدٌ و ربّي الّـذي قَــدْ قــدَّرَ الحبَّ لا أرضى سِـواهـا و لا أرجو سِـوى أرضِهـا أَرضـا هِـيَ الـوردةُ الـرّيّــا الـنَّـديّــةُ في دَمــي مُعـطِّرَةً أنـفـاسُـهـا الـقَـلـبَ و الــنَّـبـضـا إذا كـانَ بـعـضُ الـحـبِّ نـافــلــةً يُـــرَى فــإنّــــيَ و اللهِ أرى حُــبَّــهـــا فَــرْضـــا يُــذَوِّبُ فـي أوصـالــيَ الـمُــرَّ شَــهْـــدُهُ مُـذابـاً و أُصـفـيـهِ لـهـا سَـلـسـلاً مَحْضا قَضى اللهُ مِنْ بـعـدِ الـوِصَـالِ افتراقَـنـا و مـا مِثلُهُ مِنْ …

أساليبٌ رَخِيصَة  لَدَينَــا أَلفُ مُشكِلَـــةٍ عَوِيصَــــةْ  وأَقذَرُهَــا الأَسَـالِيبُ الرَّخِيصَــةْ كَتَـروِيـجِ الكَمَـــالَ لِذِي نُفُــوسٍ  لَهُــمْ في كُلِّ نَاحِيَـــةٍ نَقِيصَــــةْ بِدَعوَى الحِرصِ كَمْ كَذَبُوا عَلَينَا  وأَنفُسُهُــمْ على الدٌّنيَا حَـرِيصَـةْ أَلَا تَبَّـــــاً لِــــذِي قَلبٍ غَلِيــــــظٍ  وذِي نَفسٍ مُخَـادِعَـــةٍ حَوِيصَــةْ كَــــذَا تَبَّــــاً لِإِمَّـعَــــةٍ وَضِيـــــعٍ  يُبَــدِّلُ -كَيفَمَا طَلَبُــوا- قَمِيصَـــهْ شعر – عبدالوهاب محمد الديلمي – اليمن 

عَـتْـبُ الـعَـوَاذِلِ فِـي صَـدَى الآهَـاتِ صَـخَـبٌ يُـكَـدِّرُ صَــفْــوَةَ الـمَـوْجَـاتِ وَالـصَّـبُّ يُــطْــرِبُــهُ الأَنِـيـنُ يُـذِيـعُـهُ عَــبْــرَ الــحَــنِــيــنِ تَـرَدُّدُ الــزَّفَــرَاتِ وَاللَّـيْـلُ مُــنْــسَــدِلٌ كَــأَنَّ نُــجُــومَـهُ هَـجَـعَـتْ لِـيَـنْـعَـمَ مُــدْنَـفٌ بِـسُـبَـاتِ وَا مُـقْـلَـةً هَـجَـرَ الـمَـنَـامُ جُــفُــونَـهَـا فِـي لَــيْــلَــةٍ مِــنْ أَطْــوَلِ اللَّــيْــلَاتِ مِنْ بَعْدِمَا احْتَجَبَتْ مَصَابِيحُ الدُّجَى وَالْــتَــفَّــتِ الأَقْــمَــارُ بِـالغَــيْــمَــاتِ عَـبَـثًـا أُحَـاوِلُ أَنْ أُكَـفْـكِـفَ بَـغْـشَـهَـا وَالـطَّــلُّ يُـنْــذِرُ بِـالــهَــتُــونِ الآتِــي مَا كُنْتُ أَحْـسَـبُ أَنَّ دَمْـعِـيَ سَـاخِـنٌ حَتَّى عَـجَـزْتُ …

أنا يا صاحبي أمْسيت وحدي أعاني من ضنيً أعيا فؤادي وما أذنبتُ قبل الحب شيئاً سوى أني صدوقٌ في ودادي وكل الناس عندي مثلُ أهلي وأهلي اليوم في صف الأعادي عزفت لهم بلحن الحب دوماً فهل أذنبتُ جُرْماً يا بلادي تفارقني الحياة و لا أبالي لأني سبط أحمد خير هادي و سبطُ محمد في الناس بدرٌ و نور محمد في …

– طيف من الوهم  يُـسـامرني طـيـفٌ مــن الـوهم خـادعُ وفــي الـنـبض نـارٌ أضـرمتها الـفواجعُ يُـمَـلمِلُني سـهـدي عـلى خـنجر الـنوى وتـصـطادني مـنـك الـعـيون الـهواجع تُـحـاصـرِني الآلام مـــن كـــل جـانـبٍ وكــــم بـعـثَـرَتني بـالـحـنين الــزوابـعُ تـبيتُ تـناهيدي عـلى شـاطئ الأسـى وقـــد أغـرقـتـني بـالـهـمومِ الـمـدامـعُ وفــي الــروح آهــاتٌ تُـشَـرِّدُ راحـتـي فــلا الـوصـل مـوفورٌ ولا الـقلب قـانعُ وما من عتابٍ في الهوى يُستطابُ لي وفـــي …