هل تَذكرينَ لقاءنَا وتَصرُّفِي يومَ الْتقَينَا صُدفةً في الموقفِ وَحَمْلتُ عَنكِ حَقيبةً مُتَودِّدًا وجَلستِ خلفَ السائقِ المُتعجرِفِ قد كان ينظرُ للطَّريقِ وتارةً يتأمَّلُ المِرآة كلّ توقُّفِ حتّى الذي قَطعَ التذاكِرَ عينهُ لعِبتْ كعين السارقِ المُتخَوفِ وكذَا السَّتائرُ والنوافذُ رحَّبتْ ومَعَ الكَراسي قِصَّةٌ إنْ تعرفِي صَاحتْ تُنادي ها هُنا فلتَجلسي وكأنّها كانتْ تترجِمُ أحرُفي وأنا أفكِّرُ في الطريقِ بحيلةٍ أبدي لكِ …

  ما بالُ قَلْبِكَ… غَشَّى وَجْهَهُ الصَّدَأُ… وفي عُيُونِكَ… كأْسُ الحُزْنِ مُنْكَفِئُ…؟ أَقْلامُكَ البِيضُ… قدْ سَوَّدْتَها حَزَنَا… وثَغْرُ شِعْركَ… أبدَى بُؤْسَهُ الظَّمَأُ كَمْ قَدْ كتبْتَ على الأَوْراقِ… مَلْحمةً… مِنَ الحُرُوفِ… وجُلُّ النَّاسِ ما قَرَؤُوا وقدْ بعثْتَ إلى بَلْقِيسَ… هُدْهُدَهَا… يَسْتنطقُ الثَّغْرَ…. هلْ عنْ قلْبِهَا نَبَأُ…؟ تُهدْهِدُ الجَفْنَ… كي يحْظَى بغَفْوَتِه…. وتلمسُ الكَفَّ… بالأَشْوَاقِ يَمْتَلِئُ وكَمْ… لثَمْتَ حُروفاً كنْتُ أُرْسِلُهُا… على …

بمناسبـة الذكــرى الثانيـة لانطــلاق مجلــة أقــلام عــربية وإيمانا منا بأهمية الســلام الــذي يخلق عالما جميلاً، وهو العالم الذي تتطلع إليه الأرواح.. تتطلع إلـى أن يعم ربوع الأرض، فنجني الأمــان والاستقـرار والتطور الحضـاري للمجتمعات.. فما أبشع صور الثكالى والأطفال الذين اغتالت الحروب براءتهم. . وإيمانا منا بأن الكلمة أشــد تأثيرا من البندقية نؤكد على دور الكلمة في صنع هــذا السلام الذي …

  لوحة الغلاف للفنان العراقي عادل أصغر 

خَيّطْ جِراحَ الأمسِ واحلُمْ بالغدِ.. لا تبقَ بين تَخَوفٍ وتردّد.. واخلعْ ثياب البُؤس عنكَ بقوةٍ.. حَيّك ثيابكَ بالتفاؤلِ، وارتَدِ.. لا تقضِ عمركَ في انتظار مُخلصٍ.. غيّر حياتَك بالعزيمةِ واليَدِ.. لا تَنتظر من كفِّ غيركَ شُربةً.. وادْفع بنفسك صوبَ رأسِ المَورِدِ.. العمر مثل رواية…. وخلالها كُـلٌ يمرّ بِصفحةِ المُتَشَـرّدِ!! فانظر لنفسك بعد كلّ مصيبة.. يكفيكَ أنكَ لم تزل في المَشهدِ !!.. …

على ضفاف الوطن أمرُّ حولك لا صَحْوٌ ولا ثَمِلُ في الحالتين أرى حُزْني واشْتَعِلُ أُهَادِنُ الوقْتَ علّي أسْتَريِحُِ وَما تُغْني الخُراَفَاتُ والآمالُ تَرْتَحِلُ قَالَتْ ليَ الرْيحُ هَذَا بَعْضُ ماكسَبَتْ يَدَاكَ مُذْ كُنت َ بالأوهامِ تَنْتَعِلُ مازال يَحْمِلُني همي وأحْمِلهُ مِثْلُ الغريب وَقَدْ ضَاقَتْ بهِ السّبُلُ أمرُّ حولك لا أُنْسٌ ولا سَمَرٌ فكيفَ يهربُ من أحزانهِ الوجلُ وكيفَ يبكي غَريبُ الدّارِ …

لا شجوَ يخرسُ .. لاَ حَرفَ يُفصِحُ لَا أَفكَارَ تَندَفِقُ ولَا نَشِيجَ ولَا آهَاتِ تَنطَلِقُ * ولَا قَصَائِدَ تُبدِي حَجمَ لَوعَتِنَا جَفَّ المِدَادُ وحَاكَى حَيرَتِي الوَرَقُ * دَمعِي تَحجَّرَ فِي عَينَيَّ مُنحَبِساً إنْ رُمتُ نَوحاً أَبَتْ مِنْ غُصَّتِي الحَدَقُ * فَفِي الضِّلُوعِ جَحِيمٌ مُوهِنٌ هِمَمِي ولَا عَزَاءَ لِشَاكٍ بَثُّهُ حُرَقُ  * دَهَى بِلادِي بَلَاءٌ لَا انجِلَاءَ لَهُ كَأَنَّ مَوطِنَنَا مَثوًى …

رســــــــول الله  عليك سلام الله ما الروح أشـرقت وطــافت بآيات الكتـــاب وحلقــــتْ ومـا بلـبــل غنــى وعـــاد لأيكـــــهِ وما الشمس من بعد الأفول تألقتْ  . ☆ . عليك ســـلام الله يا سيدي ومـــا دمـــوعٌ على خـــدٍ لعبدٍ تدفقــتْ ومـا زفـــــرة بالصــــدر زاد أنينهـــا وما حسرة بالذنب للـروحِ أرهـقــتْ وما دعــوة المظلوم في جوف عبرةٍ تعالت الـى غوث السمــاوات وارتقـت ْ . …

يا هجرة لرسول الله ِ باركها ربُّ السماءِ، تواريخٌ لها أُوَلُ أبلى الرسولُ بلاءً كي يُبَلِّغَهم أمْرَ الإلهِ وينهاهم إذا عقِلوا وما عليهِ سوى تبليغِ دعوتِهِ والعبدُ يُرشِدُهُ عقلٌ ويمْتَثِلُ والجاهليَّةُ لا ترضى بِما سَمِعَتْ  ذاكَ اليتيمُ يسودُ الناسَ ما العملُ؟ أصنامُهُم قدّسوها لا يُرى بدَلا فاللاتُ تُنْصَرُ والعُزّى بِهااحتفَلوا يعلو هُبَلْ..هتفوا وذاكَ مِن صَلَفٍ وَهْوَ الجمادُ ولا يُعْنى وإن …

لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟ لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ ما بيننا للياسمينِ حَــــدائقُ عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ فالدربُ يَغلي كلّما نأتِ الخُطى وتَفرّعتْ من جانبيهِ حرائقُ فَتعالَ قبلَ فراقِ أعْيُننا وقُلْ شيئاً..فما بيني وبينكَ عائقُ كي نملأ الدُنيا غَراماً …