(1) حتى إشعار آخر الحزن يلج قلبي الألم يعبر متخفيا يدس رأسه تحت وسادتي يطالبني بالعناق. (2) هذا المساء الذي مر طيفك من أمامه , ينسحب بهدوء يرتكب الحماقات ينفض كفيه من لحظاتك ويغسل أنامله من بقاياك المترسبة على شريط الذاكرة ! ( 3) لا قهوة لي هذا المساء لا نهار لي… مفاتيح العودة ليست بحوزتي ! من يجمعني الآن …

  ولمّا رأى ذو الحولِ حُمرةَ خدِّها حبَا نحوَها في الظنِّ دميةُ بائعِ وأما الفتى دهشانَ أَسدَلَ فكَّهُ وقد شَخَصَتْ أحداقُهُ بالروائِعِ وأَخْطا حَنِيُّ الظهرِ ما غضَّ طرفَهُ وشيطانُه يُزجيهِ مِنْ غير رادِعِ وأمستْ نساءُ الدارِ لم تخفِ غيظَها وقد عضعضتْ من غيرةٍ بالأصابعِ وحتَّى بأنَّ البابَ ضاقَ لقُربِها ورَقَّ صَريفاً حينَ ضمِّ المَصارعِ فلا عجباً بعضُ و الجمالِ كواثرٌ …

أيعودُ يشدو في النّوى غرّيدُ؟ والباب في دربِ اللقا مسدودُ! ويطوفُ فوقَ الغصنِ كلّ صبيحةٍ ويداعبُ الزهرَ الجميلَ سعيدُ يأتي المساءُ يلفّني بردائهِ لاشيء يمسحُ دمعتي ويذودُ إنّي وإنْ باتَ الأصيلُ مودّعًا أبكي وعيني للخدودِ تجودُ أنا واليراعُ على وسائدِ ليلتي نروي، وصبحي بابُهُ موصودُ فلقد غدوتُ على بعادِكِ باكيًا والوجدُ يحرقُ أضلعي ويَميدُ ماذا فعلتُ لكي أكونَ مُعَذّبًا؟ أهو …

  وَ وَقَفْتَ تَتْلُوْ قِصَّةً أُخْرَى ..  وَ تُوْدِعُ سِرَّكَ الْمَكْنُوْنَ قَارِعَةَ السُّكُوْن . وَ مَشَيْتَ وَحْدَك َ  لَاْ رَفِيْقَ يُشَاْطِرُ المَنْفَى، ….. ، وَ لَاْ قَلْباً يُقَاسِمُكَ الشُّجُوْن . مَنْ غَيْرُكَ الآتِيْ إِلِيْكَ ..!! ؟؟  ، وَ أَنْتَ فِي الطُّرُقَاتِ  تَنْظُرُ فِيْ وُجُوْهِ العَابِرِيْن . لَاْ النَّاسُ تأْبَهُ إِنْ غَزَاْكَ الشَّيْبُ  أَوْ ذَبَلَتْ زُهُوْرُ العُمْرِ  مِنْ جَوْرِ السِّنِيْن  . …

يدلي السماء .. ……………………………………………… يكفي حرب واقتتال ، بلغ السيل الزبى ……………………………………………..   في دَفْــــــــتَرِ الـغَـــــــــــيْـمِ الذي أَفْـــــشَـىٰ لِـلـسِّــــــــــــرِّ لَــحــْــــنَـــــاً دونَ أَنْ يَـخْـشَـىٰ دُوِّنْــتُ لِـلــــزَّفَـــــــرَاتِ مُـــــــعــْـــــــــــصــِرَةً بِـالدَّمْــــــــعِ تُـسْـــــرَجُ قَـــــبْـلَ أَنْ تَــنْـشَـا حُـــــزْنَــاً عَـــــلـىٰ وَطَـــــــــــــنٍ تَــخَــطَّــفَــهُ لِـلْحَـــــربِ زَوْبَـــــعَــــةٌ غَــــــــدَتْ نَـعــْـشَا طَـمَــــــرَتْ نَـــــــهَـــــارَ نَـشِيدِنَا ، وَدَوَتْ فِـــــيْــــنَـا ، وَغَـــــامَـتْ لِـلَّــــــظَىٰ عَـرْشَـا وَأَرَاقَـــــــــــتِ الْإِيْــــــقَـــــــــــــــــاعَ أَوْرِدَةً لِلْكَــــرْبِ يُـحـْــقَـــنُ بِالرُّبَــــا الـعَـطْشَىٰ لِـيُـــــحَـــطِّــــمَ الإبْـحَـــــارَ في دَمِـــــنَـــا …