تهواك روحي والمسالك موصده و حروف عشقك أنجُمٌ متفرِّدهْ .. تنساب في روحي قرارة عنبرٍ و تطوف بين جوانحي متودده اذ تنسجين الشعر شال محبةٍ فردوس أنسٍ واحةً متورده إلهام وجدي من عيونك ناهلٌ نبعاً فراتًا حين أنزلُ موردَه يا نخلة الأعماق شاطيء غربتي لمّي عثاري نبضتي متوقده أزرع عيوني في شغافك وردةٌ  لأطوف روحك نسمةً متهجده أغفو وطيفك يستبد …

حبيبُك قد أتى !! يا أيّها الشّهر الكريمُ الخالدُ إنّي لأشهدُ والقلوبُ شواهدُ إنّي أتــــوقُ إلى لقائكَ كلّما  قالوا حبيبكَ قد أتى ياماجدُ شعر الاستاذ / أيمن نجاعي خط / ماجد القاسمي 

  أغــــرد فــــوق أغصان الأمانـــي على صـــوت العنادل والأغانـــي وأبني في هضاب الحب قصـري وأمضي للبعيد على حصاني عشقـــت الدار بعــــدك ياحبيبي فسل عنـــي الحجارة والمـــباني وسل عنّي الحــروف تجبك عنّي فقـــــد جــار الـزمانُ على الزمانِ وحــــــبل الوصل منقطـــعٌ بحالي وسيــف الحظ في الهيجا غزانـي وليــلٌ يستبيــح الليــل عمــــــري وقلـــبٌ بالمحبـــة قــــــد رمانـــي إلى قاضي الحنين رفعت أمـري عســـى القى …

  مـع الـلـيـل أَبْـعــثُ طـيـفـىِ يُـنـادِي بــآهــات قــلْــبِى …تَـرانِـيـم شـادى فـهـــلَّ اســتــمــعـتِ إلـيــهِ يُــنــادي وهــلا وعــيْــتِ لـنـجــوى فـــؤادِي كـصــدْحِ طُــــيـــورِِ بـأرجـاء وادِي كـنـجــوى طـريــدِِ بـكى فـى البُـعَـادِ تـحــيَّـر بـيـنَ الـــنَّـــوى والـسٌّــهــادِ يــضــجُّ الــفُـــراش بـهـذا الـقَــتَــــادِ فـلـم يـعـرفْ الـجـنْـبُ طـعـمَ الـرقـادِ ولــيْــلِـي يُـعـالــجُــني . . بـالـعــنـادِ ويـشــتـطُّ فى غُـــرْبـتـى وابْـتـعَـادي وأســـأل نــفْــســى طــويـلًا طـويـلا أ ألْـقــاكِ مـن قـــبـل يــــوم الـمـعادِ؟ وَهَـلْ …

  الحـــرف يهمس والأســــتار تنكشف وبلبل الوكــــر خمـر الشعـــر يرتشف يصيح قبل بزوغ الفجـــــــر يؤنسـنا ونحـن في فرح ما مســــنا الــــدنف أرواحنا قبل خلق الكــون تنحت في كهــــف القــصيد تـماثيلا وتعتكــف من رحـــم تلك التي لا وجه يشبهها جـــــئنا لننقذ جيلا كــــاد ينحـــرف لــــما ولدنا بلغـنا الحلم في عجــــل  صرنا دعاة بصـــدق القـــول نتصف نمشــي ويتبعنا غيم القصـــيد ومـن وادي …

  شَــبِـيـبَـتُنـا تَـغَـشَّــاهـا الأُفُـولُ ومِـن غَـربٍ لَهـا سَطَعَ الرَّحِـيـلُ ومِـن ضَـنَكِ الحَـيـاةِ قُـبَـيلَ آنٍ هرِمنا وانقَضَـى العُـمُرُ الجمِيـلُ تَنَـكَّــسَ خَـلـقُـنـا بـبُـلوغِ رُشــدٍ فـكَـيـفَ لـوِ الـزمانُ بِـنـا يـطولُ وبَاتَ العَظمُ في وَهَنٍ وصَارَت مِن الـتَعَـبِ الـظُـهُورُ لَـنـا تَمِـيلُ وأفــئِــدةٌ بِـنـارِ الـقَـهـرِ تُـكــوَى ودَمـعُ الـعَـينِ مِن حَزَنٍ يَـسِـيلُ فَكَـم نُـحنـا على عُمُـرٍ أضَـعـنـا  ولَـم يُـجـدِ البُـكـاءُ ولا الـعَـوِيلُ لِـمـا فِـيـهِ الـمَـضَـرَّةُ دُونَ …

  بالله أسألُ ما الذي أردانِي تحت الثرى وقنابل النيرانِ وأنا البريئةُ ما قتلتُ حمامةً كلا ولا مني اشتكى جيراني هل ياترى ذنبي بأني طفلةٌ في حالها كالطائرِ النشوانِ أحنو على لعبي التي أحببتها وأضمها إنْ نمتُ في أحضاني أشدو وأترابي بقلبٍ طاهرٍ خالٍ من الأحقادِ والاضغانِ فلم الركامِ بجانبي متناثرٌ ولم الحرائقُ في ثرى أوطاني أهيَ القيامةُ آذنتْ بزوالنا …

  الخير في الناس آيات وآيات  والحب في الله أهداف وغايات والسعي في حاجة الإنسان مكرمة  كأنما من بحور الخير نقتات وأنبل الناس من للغير ينفعه  تقضى على كفه دين وحاجات فجد بمالك بالإنفاق معتدلا  وفرج الهم فا الإحسان جنات واعفُ عن الغير كي تلقى مآثره وعش بصدق فإن الصدق منجاة شواطئ الخير بالأنوار زاخرة  هم الهنا والمنى غرس و …

مـنـذ الـبـدايـة مـبـحـــرٌ في ذاتـي وعلى ضـفــافي اقتفي خـطــواتي وأرى سكـوني والـغـيــاب يقـضني ويغوص في صحوي وقلب سباتي وأرى وجــودي باحـتضــاري مـولـعٌ وأرى اجـتـمـاعي يحـتـفي بشتـاتي وتـهـيـم أجــزائي على أنـقــاضــهـا  وأرى الــســراب يَـدُبُّ في أوقــاتي وتـعـجُّ بي أصــواتُ صـمـتٍ حائـــرٍ  مـا الأمــر؟ يــأتي الـرد لـيـس بـآتي قَــلَــقٌ يـراوده اغـــتـرابُ سـعـــادةٍ في جُـبِّــهَــا الـمـنـفِـيُّ في طـيــاتي قـحـطٌ تـغـلـغـل في ربيع مشاعـري  …

  لا تُـنـكِر الـحـبّ و الأضْـلاع تَـرتجف إذْ تـدعي الـزّيف و الأشـواقُ تعترفُ مـرافئ الـوَجد فـي عـينيك فاضحة فـــي مُـقـلـتيك هــيـامٌ بــاذخٌ تــرفُ و فـيك أضـعاف مـا بـالصّبِّ من ولهٍ و فـي خـدودك زَهر الـتّوت يُـقتطفُ و فــي مـآقـيك سِـحـرٌ لا حــدود لـه و ســهـم طـرفـك قـتّـال كـمـا يــرفُ ردي عــلــيّ فــــؤاداً كــنــت أمـلـكـه أو فَـامـنـحِيه وصـــالاً ريـثـمـا أقــفُُ مَـيّـاسـة …