ألوذُ بالصمتِ ما الاخبارُ ياصَمْتُ؟ أيُسْكَبُ الشوقُ في الأرجاءِ إنْ غِبْتُ تلوذُ بالماءِ .. تَسْقي الحزنَ دمعَتَها هلْ من قطافٍ إذا عن مائها صُمْتُ ياصمتَها المشتهى المدسوسَ في لغةٍ بخورُها شجرُ الأشعارِ إنْ بُحْتُ أُزَمِّلُ المطلعَ الصوفيَّ نشوتَها فيرتدي البيتَ في إنشادِها بيتُ عينانِ بحرانِ فاضا طهرَ أسئلةٍ والشهقةُ البكرُ ما أصغى لها وقتُ للماءِ للمنتهى للضوءِ ضحكتُها وللعنادلِ لحنٌ …

لا .. لا تــقـولـي : أنـــتَ لا تـعـنـيني الــفـنُّ كــاسـي والـجـمـالُ عـيـونـي الــوردُ فــي خـدَّيـك لــونُ أصـائـلي وســواحـلُ الإفْـرنْـج مــن تـكـويني والـصمتُ فـي شـفتيكِ ألـفُ حمامةٍ أطـلـقـتُـها فــــي عــالــمٍ مــسـكـونِ وعصرتُ أكوابَ النسيمِ لحضْرةِ النّْ نَــهْـديـنِ .. صـــارا زَهْــرتـي لـيـمـونِ وغمرتُ رمشكِ من لطائِفِ ما أُحِسّ سُ بـنـظـرتـي وتــألُّـقـي وجــنـونـي فـمـشى يـشـبُّ الـنـار فــي أحـيـائنا كـالـقـيـصـرِ الــمَــزْهُـوِّ والــمـفـتـونِ طارق السكري

  مضى دهرٌ عليَّ وأنتَ ناءِ وَأشواقُ الفؤادِ بلا انتهاءِ ألوذُ من الحَنينِ ومنْ ظنوني كَلَوذِ الطيرِ من مَطَرِ الشتاءِ فأسألُ مَنْ أكونُ أنا. فإنّي إلى عَينيكَ أشْعرُ بانتمائي هَواءٌ أنتَ في رئتي ونَبضي وَهلْ لي أنْ أعيشَ بلا هواءِ..؟؟ على نغَمِ الصّبا قد كنتُ أشدو فأصبحَ في النوى حُزناً غِنائي تبعْثَرَ في رياحِ البُعدِ قلبي كقَشٍّ طارَ في جَوِّ …

روحُ البـــقاء متــــفائِلـون بـرُغـمِ مـا يجــري بـنا قســـمًا سيُكـتَب في البــلاءِ بقـــاءُ وسنــــرفع الأعـــلام فـي أرجائـــنا لِيــُـدَام فــوق الشّامــخات صـــفاءُ وستنـتـَهِي منـَّا الكــرُوب جمِيـعُها وسـتـُزهـِرُ الآمــالُ حيـثُ نشَـــاءُ لن يـُزهـقَ السّفـهاء روح شمــوخنا هـل يُسقِط السُّـحب العِظـام عُـواءُ إنــّـا كتـبنا فــي البــــقاءِ حيــــاتنا ليــُــقـَام فـــوق القـَــاتليـن عـَـــزاءُ هـُم يقـذفُون النـّار فـوق رؤوســنا لـــــكن كيــد الحــــــاقديـن هبـــاءُ لـو حـاولـوا دومـا بحـد …

من البدء..؟! ———- مِن البدءِ والإنسانُ وهْمًا يطارِدُ غزتْهُ المنايا والدُّجى والمفاسدُ وفوق تلالِ النّارِ يُلقى تُذيقُهُ مرارةَ تضليلٍ وبلوى عقائدُ وما زالَ مكسورًا كأشجارِ غابةٍ عليها قستْ ريحٌ خؤونٌ وساعِدُ شريدًا ومنفيًّا بصحراءِ لَغْوِهِ ولمْ تُعطِهِ ينبوعَ معنًى قصائدُ وما زالَ يجري باحثًا عن غنائِهِ ومزمارُهُ قاسٍ وفي اللحنِ جامِدُ يُعلّي قِبابَ الحُسْنِ ثمَّ يهُدُّها وتُرمى بكفّيهِ بشوكٍ موائدُ …

على خطى الأمس   أُمسِي ويُصبحُ في غَدي الأَمسُ تَغفُو وتَخلعُ ضَوءَهَا الشَّمسُ أضحَتْ تَمُجُّ الأرضُ أحيَاءً مَا كَانَ قَدْ أدمَى بهِ الرَّمسُ فِي وَاقِعِي شَيءٌ مَجَازِيٌّ قَدْ شَانَهُ التَّغيِير والطَّمسُ أَحلامُنَا الكُبرَى قَد انفَطَرَتْ مَا حَنَّ دَهري قَبلَ أنْ يَقسُو أَخلاقُنَا المُثْلَى هُنَا انتَكَسَتْ ومَوَاكِبُ الإصلاحِ لَمْ تَرسُ أُمسِي وأَمسِي حلَّ في غَدِنَا لَمْ نَخطُهُ إلَّا ونَنتَكِسُ مَا شَامُنَا …

حزنٌ بأثر رجعي تنهدتُ لا أدري لماذا؟ ولا لِما؟ فقال :حملتَ الأرض فاترك لنا السما. فقلتُ له يا صاح: لا شيء. هكذا تدفّقَ صدري بالذي فيه كيفما وقلت له:إن الشجى أيقظ الصدى لديّ فآثرتُ السلاح المُكتّما رماني بطرفٍ مُشفقٍ كان طرفه يترجم عنّي بينما كنتُ أبكما فقلت لنفسي: ربما كان صاحبي مصيباً وأني مخطئاً كنتُ ربما وقد لا يكون الأمر …

قالت..؟! قالت أما ﻳﻜﻔﻴﻚ ما تلقى ﺗﺒﻨﻲ الغيوم ﻭﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﺒﺮﻗﺎ قالت سيغمرك الجنون غدا وغدا سيذبحك الهوى شرقا قالت ﺃعدلٌ ﻣﻨﻚ أن تفنى في حبها ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﻗﺎﻟﺖ إليك عبرت ناﺻﺤﺔ ويسوؤني بهواﻙ أن ﺗﺸﻘﻰ ﺻﺎﺭﺕ بك الأهواء لاعبة ﻭﺗﺬوب ﺧﻠﻒ سرابها ﻋﺸﻘﺎ ﻗﺎﻟﺖ. أقول.تقوﻝ ﻗﺎﻓﻴﺘﻲ للحب ﻣﺎ أعطى ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻘﻰ للحب ماشنت سحائبه نورا ﻳﺨﻠﻒ أحرفي ﻏﺮﻗﻰ ﻭﺃجبتها …

هل عادني العيد..؟! مرَّتْ على العيدِ مثلُ الناسِ أعيادي يتعايدونَ وذا باكٍ وذا شادي وذاكَ آتٍ وفي حدقاتهِ سهرٌ كالخمرِ أظهرهُ في ثوبِ ميَّادِ ورابعٌ راتعٌ جذلانُ أطربهُ بدءُ السلامِ على الأصحابِ في نادي وإنني بينها حيرانُ محتفلٌ في ثامنِ العيدِ باستعذابِ تعدادي هل عادني العيدُ أو عايدتهُ ثملاً بما أعانيهِ من كاساتِ أنكادِ منذُ ارتبى الحزنُ في أمهادِ قافيتي …

هذا فؤادي   هذا فؤادي وهذا الوجدُ والآه يالهف قلبي وجور الحب أضناه ضاعت سنيني وماحققت أمنيتي واستحكم العمرُ في همِّ سأحياه قالوا اذاك أمير الحب في وجلٍ هل خاصم الحب أم خابت نواياه لا تنكأوا الجرحَ إني فارسٌ تعبٌ قد أعلن السلم حينَ القهرُ أعياه مالي وحبٍ يزيد الآه في كبدي في ودّ حسن ينادي الوجد كرباه لكن نفسي …