من أيقظ الزهر الذي شهق الصباح، وأفزَعَهْ// من أقلق البكماء في وجه السكون كإمَّعَهْ// . والبلبل الصداح من جاع المساء جوارنا// من يا ترى من جاء من كل الجهات، وجوَّعهْ// . من أرهق المسكين، واستولى على// كلأ الصغار، وقلب ثكلى لوَّعهْ// . من أيه الجمع الذي إمَّا رأىَ// شيء جميل لا يراهُ بمنفعهْ// . من منكمُ يا من بأغلفةِ الظلام …

لا تزرعِ الشَّوكَ الذَّميمَ على دروبِ المتعبينْ وانحَتْ سراب الوهمِ أشرعةً تسافر في رجاءِ الآملين لا ترضَ ذلّاً في متاهات الحياةْ وانهضْ كَأَنَّ الجُرْحَ لَمْ يكُ قَابعًا يتوسَّدُ الآلامَ فِيْ قَلبٍ حَزِينْ يَاْ شامُنا .. أوّاه !.. يا نَبْضَاً تقطَّعَ فِيْ قلوبِ النَّازحينْ أوّاه !.. يا حُلُمًا تقهقرَ فِيْ دُمَىْ الأَطْفَالِ دمعًا .. فَوْقَ حَاْرَاتِ الأنينْ وانتحاراتُ الحنان المر في …

ياعشبةً من نرجسٍ أخضرْ .. لكم سبانى قدك الأضمرْ .. إذ بان من أكمامه وشيٌ .. لينُ الحرير ونفحة العنبرْ .. أحببت عشبك يامتيمتي .. وعشقت فيك الملح والسكرْ .. وصبوت من مثلي يخدره .. غنج الورود ومن به يسكرْ .. فلــــكل فــــاتنة وسائلها .. وفتونك الطيب الذي أثمرْ .. والسحر فيك وقد تملكني .. فجرا ومس بطيني الأيسرْ .. …

أمن قادوا لواء الحرب يا وطني أتحسبهم يحبونكْ ؟ أأطمس من خفوق الأمس خارطتي وأكتب في مخيلتي رؤىً دونكْ ؟ فأنت الأهل والخلان في نظري أمثلي همْ ينادونك ؟ وأنت القُبْلَة الأولى وقبلات أُوزعها بوجهِ الصبح في طُهْرِ الـ(ميادينك) ولمَّا عفتنِ حقاً وأشيائيْ أنا ما عفتُ (قانونك) ! أنا أسكنتُكَ الجنات يا وطنيْ وهمْ للنارِ (ردّونكْ) ! أتذكرُ كنتُ انا …

قضيت بها الحياة ومُتَّ فيها بلاد تحتويك وتحتويها . ولمَّا قدْ رأيت الفيدَ آتٍ صرخت وقمت تحرق ما لديها . فكن ما شئتَ كن خبزاً وملحاً لعمري سوف تركع في يديها . فمن يحنو ويعطف يا شريداً سواها فلتذقْ ما ذقتَ تيها !

لقد هَدَّ الحنينُ عظيمَ صبري فمالي حيلةٌ إلا البكاءُ أينفعُ أن أنوحَ كمثلِ طفلٍ فيأتيني من الشكوى اللقاءُ بذلتُ القلبَ في خِلٍّ جميلٍ فهل يُجدي إذا بُذِلَ الرجاءُ أما يكفي بأني حين أغفو يرافقني من الذكرى العناءُ فلا أرضٌ تقيني همَّ قلبي ولا تبكي لمأساتي السماءُ ولا أرضى بغيرِ الحِبِّ حِبًّا ولو كان السِّوا فيه الدواءُ عرفتُ الحُبَّ في أفنانِ …

لصاحب الكأس رفقا أيها الساقي انا المخضب من رأسي إلى ساقي انا المتيم والتيار يجرفني هل من حبيب يداوي جرح مشتاق الوجد يجتاحني والنوم يهجرني والبعد يعصرني يا ويح خفاقي الحب مملكتي والشوق أجنحتي فأي طير تمادى مثل أشواقي أنا المعنى وحور العين قاتلتي أعيش في سقم من دون ترياق يا صاحب الصبر ان الصبر يخذلني في الدار أمسيت فردا …

بِـحُـضْنِ الـثُّـرَيَّا سَـأغْـفُوْ قَـليلا وَأسْبَحُ في الحُلْمِ “سَبْحاً طَوِيْلا “ إلى حَضْرَةِ النُّوْرِ أسْلَمْتُ رُوْحِيْ كَـطِـفْـلٍ بَـرِيْءٍ يَـخافُ الـرَّحِيْلا فَــلا تَـتْـرُكِيْنِيْ فَـدَيْـتُكِ , فَـرْداً وَقُـوْلِيْ اتَّـخَذْتُ ” فُـلاناً خَـلِيْلا “ دَعِـيْـنِيْ أُلَـمْلِمُ بَـعْضَ جُـرُوْحِيْ وَأُشْـعِلُ مِـنْ دِفْءِ رُوْحِـيْ فَتِيْلا وَأرْقُـبُ مِـنْ بُـرْجِ عَـيْنَيْكِ ذَاتِـيْ وأرْسُـمُ مِـنْ وَحْـي حُبِّيْ فُصُوْلا رَبِـيْـعٌ وَصَـيْفٌ , شِـتاءٌ , خَـرِيْفٌ سَأجْـعَـلُ مِـنْ كُـلِّ فَـصْلٍ دَلـيلا …

لا ترحلي ودعي الرحي..ل دعيه لا تتعجّلي وتعلّمي صُنع القرا ..ر بحكمةٍ وتعقّلِ فلربّ سهمٍ طائشٍ ..ترمينه في مقْتلِ وتبيّّني فجرا طوتْ ..ه سحابة كي تجْهلي عودي إليّ حبيبتي.. يامن أتوقكِ أقْبِلي يا أنتِ يا كل الجما..ل بربْوة المتأملِ هذا فؤادي قد أتا..كِ مغرِّداً فتجمّلي ردِّي الفؤادَ ببسْمةٍ..أو نسْمةٍ لا تبخلي ردِّي لقلبي نغْمة ال ..أشجانِ حباً أوّلي يرنو الهوى …

بقلم الشاعر / صلاح نعمان الجماعي أنّــى لـدمـعي عـنك أن تـتجافى ولـقـلـبي الـمـجـروح أن يـتـعافى يـامـوطني مـا زال جُـرحك غـصةً سُـماً عـلى الـقلب الجريح زعافَ أسـمعتُ كـل الناس عنك وها أنا مــا زلــتُ أبـعـثُ لـلـنجومِ هُـتـافا مـا كـان حـبك فـي فؤادي صُدفةً أبـــداً ولا هـــذا الـحـنـين جــزافـا إن مــرَّ لـيـلٌ بــي عـلـيك أعـذتهُ مــن أن يـمـسك نــازغٌ إن طــافَ أو …