سرد

*”☆ نسمة ،♡، مسائية ☆”* / بقلم : أحمد أبو النصر – اليمن

    *”☆ نسمة ،♡، مسائية ☆”* ___________________ ‏مراعاة شعور الآخرين ومجاملتهم .. تُمهّد الطريق لإبتكار مجتمع أكبر إنسانيّة ، وتساعد في جعل هذا العالم أكثر تحضراً وحيوية ..! فكل شخص تقابله في الحياة … تأكد بأن له معركته الخاصة، ويصارع للبقاء في هذه الدنيا .. فكلٌ منا فيه ما يكفيه ..! فقط … كن لطيفاً حتى بمجرد مرور خيالك …

أكمل القراءة »

وليتك تفهم../ الشاعر منصر فلاح – اليمن

وليتك تفهم.. عَجِبْتُ لِمَنْ يَلْقَاكَ كَيْفَ سَيَسْلَمُ  وَسَيْفُكَ مَسْلُوْلٌ وَسَهْمُكَ أَحْكَمُ . فَكَيْفَ بِمَنْ يَهْوَاكَ حَدّ جُنُوْنِهِ تُرَاهُ سَيُخْفِيْ مَا يَرَاهُ وَيَكْتِمُ ؟ . إِلَيْكَ أَمِيْرَ الحُسْنِ بَعْضَ ظُلامَتِيْ وَأَنْتَ بِأَحْكَامِ المَحَبًّةِ أَعْلَمُ . فُؤَادِيْ إِلَىْ عَيْنَيْكَ يَشْقَىْ بِحُبَّهِ وَقَلْبُكَ لاهٍ فِيْ الغِوَايَةِ يَنْعَمُ . رَمَيْتَ فُؤَاداً لا جَرِيْرَةَ عِنْدَهُ بِسَهْمِ لِحَاظٍ لاتَرِقُّ وَتَرْحَمُ . فَصِرْتَ تُبَارِيْنِيْ بِهَجْرِكَ عُنْوَةً كَأَنًّكَ …

أكمل القراءة »

عطر و دخان / بقلم : نيران الشبيب – العراق

عطر و دخان الأصابعُ الصمُّ تختزلُ فسيفساء واحة عمر نحو الأمد المقطع الخطا … تُمطِرُها الذكريات رصاصآ كوخز سهام أصابت لحاظ القادم من فم قدر مصلوب الخاتمة ..  أهزّ جدران اليأس علّها تستعيد ماتبقى لها من رضاب شفاه الحلم قبل الفوت. . كان ذلك وراء ستار الهمس كل شيء فوق أذني يسقط. … حتى أبحرت في أفلاكي رخام جدائل تدّعي …

أكمل القراءة »

( عبقٌ من الذكرى) بقلم الأديبة : أميرة علي – اليمن

عبقٌ من الذكرى: …………………… فراشاتٌ عبر اللهب، وحبّات (الدوم) تغزو رؤوس المارة، تحدّق وجوههم للأعلى، تستنطق أفواههم من أين تأتي تلك الضربات التي على رؤوسهم؟ وأنا أشاهدها، أراها آيلة للسقوط فوق إحدى قشور الموز التي يرمي بها أحد المشاة، يلقي جم غضبه ولعناته حنقا على الفاعل، تنتابني موجة ضحك. أنفذ مع لهاثي شوقاً إلى بيتنا القديم في صنعاء القديمة (حي …

أكمل القراءة »

ياوحشة بين أضلعي ( خاطرة ) / بقلم : رجاء أحمد أمير – المغرب

    وودعت ليلك مهاجرا أصاحب سيل الأسى من عبرات أحادث نفسي عابرا  بين الربى دونك بارتياب ياوحشة بين أضلعي تسابق الخطى صوب التلال فيعانق عقدي موضعا  ضم أنفاسك يوم التلاقي ( خاطرة ) بقلم : رجاء أحمد أمير –  المغرب 

أكمل القراءة »

دوران في فلك ( قصة قصيرة ) / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

  دوران في فلك كلما شبّ حريق في حنايا الذكرى؛ تكون إلّا منقذتكَ…. أحاول حجرَ ألفها؛ يلفني طوقها شوقا…  قلنا: لن نفترق؛ الوقت المستقطع لوّن الفراق… لم يعد واضحًا أهو هجر قسري أم نفد الوقت المتبقي لنا؟! يذكرني حالنا مع أني لا أحب أن أتذكر…. بذلك الباب الذي ظلْ مفتوحًا؛ يتهيّأ لأصحابه أن يلجوا عبره ويغلقوه…  رقصت الريح على عتبته، …

أكمل القراءة »

– ذات شاعرة – / بقلم : عناية اخضر – لبنان

– ذات شاعرة – الشِعرُ حَالةٌ لَطِيفة لاَ تَعترِف بِالكَثِيف .. ومَع ذلِك فَإنَّها تُؤثِّرُ فيهِ وَبِعُمُق .. وُجودُها فِي الذَّات وُجُودُ الذَّات مِنها ، غيرَ قاَبِلَةٍ لِلعَدَم .. لاَ تَموتُ ، ولاَ تفنى ولاَ تُنتزَعُ مِنها الاَّ بِانسِلاخِ الرُّوحِ مِن الجسَد .. وربِّما تُخَلِّد بِخلُودِها لأنّها لطيِفَةٌ مِنْ سَنْخِها .. حالٌةٌ أشبَهُ بِمَنْ يَتَأَلَّم ويُحاول انْ يجعَلَ نفسَهُ لاَ …

أكمل القراءة »

دعوني …../ خالد علي السويدي – اليمن

  دعوني ….. دعوني أكفر بكل قوانين الكتابة ، وأصنع مُعلقة تتسم بكل  جوانب البكاء، والحزن.. دعوني أعزف سيمفونية الأوجاع بحروفي ،وعلى طريقتي تاركاً كل قواعد التشبث بآخر نزوات الأناقة والالتزام بقافية أو بمقاعد محددة… دعوني أنشر هذا البوح المُتعب المُثقل بكل أنواع الآهات الملونة..، وهذه الأرواح المنهكة المشنوقة بوتر الانكسار وشبق الصمت السادي على منضدة الواقع … أختزل كل …

أكمل القراءة »

سهم كيوبيد …/ جميلة بلطي عطوي – تونس

  سهم كيوبيد … يا للمراكب تُكابدُ الخطو نحو المرافئ… على جنباتها تضطرب الآمال… زبدٌ هادر تذروه أمواج عاتية… الرّؤية ضبابيّة… لا شيء غير الغيم يمرح عبر المدى… في وجه العاصفة تصطكّ الأشرعة الموهنة… هَبّة ..هَبّة..رَفّة ..رَفّة… تكابر الدّفّة… من العباب تستمطر الجهد… يا للمراكب… أحلامها ذاوية…  مناها الغد فجرا مونقا… لكنّ صخرة سيزيف عقبة..ترهقها… تجذبها كلّ حين إلى دوّامات …

أكمل القراءة »

أمل عنكبوتي ! ( قصة قصيرة ) / بقلم : نور أبو سمعان – فلسطين

  أمل عنكبوتي ! ( قصة قصيرة )  كان قد زرعَ زنبقًا و ياسمينا فـأنجبت زنبقًا أسود اللونِ و عُلّيق ، ليلهُ بهيم ،ٌ مصابٌ قمرهُ بخسوفٍ ، نجومهُ أفَلتْ لا نهار يعقبه ، عاد من معاركه الدامية ، جسده مزرعة نبال لا تزال في كل مساماته مغروسة ، وقف على أطلاله المنكوبة ، نارٌ ذات لهب تطوقه و كأنها تلافيف ، …

أكمل القراءة »