مقالات مشابهة
ســر السعـَـادة
؛
وَ مَـا سـِر السَعَـادَة.. !؟ إنْ تسـَلـــــني
أجبتـكَ : في الرضــَا ثم القنَـاعة
.
.
بذكـر اللهِ في قَلبٍ سَليـمٍ
يـُنـاجي الله يشكـوهُ التيـاعـَه
.
.
بآيات من القُـرآن ترقـى
بنـَا نحـوَ السمـَاحةِ ، والودَاعـَة
.
.
بخـلوة ِ خـَافـق ٍفـي ليـلِ وصْـلٍ
بكـَفِ تَـوَسُـلٍ فِــي روْضِ طـَـاعَــة
.
.
وفــي دَمْـعٍ أذابَ ذنـوبَ روحٍ
من الآهـاتِ بـَـاتتْ فِــــي ضـــراعَـة
.
.
بفـرْضٍ للإلـَـهِ .. عـَلى انفـــــرادٍ
وفي تلك الصفـُـوف ِ مَـعَ الجَمَـاعة .
.
.
بصـفْـوِ مَــودَةٍ للنـَفس ِ تَـسْمــو
عــن الأحقــاد ، تطمـعُ بالشفَاعة
.
.
فــإن ْ لاقَـيْت مـن دُنيـاكَ ضُراً
فتـلك خطـوبهـا تـُهـدي المنـَااعَـة
.
.
وَ مَـا سـِـرُ السـَعـادةِ !؟ إن تـَسـَلْنـي
أجبتـُـكَ : ذكـر ُ طـهَ كـُـل سَـااعــَـة .
.
.
___سمر عبد القوي الرميمة ___
