• “مُلهِمة”

    مُلهِمة” واثقةُ الخطى واضحةٌ حدودها ماكان لأحدٍ تجاوزها ولا يتأتّى له أن يتخطّى تاجها تعاليم الشريعة الغراء تقف على أرض صلبة بلاطها الثبات على مبادىء وقيم الشرفاء شموخها يتنفس أَنَفةَ الكبرياء لِغَير خالقها لا تخضع منعدمةٌ في قاموسها مفرداتُ الذلّ والانحناء ومرادفاتها مِن معانٍ وأسماء صمودها إيمانٌ وثقةٌ (بِمَن بِغَيرِ عَمَدٍ رَفعَ السماء) تشعلُ فتيل الأمل من رماد الانطفاء تغزل من الإحباط واليأس أثواب العزيمة والبأس تُحيل آلامها آمالا طموحها يناطح عنان السماء انكفاؤها على ذاتها اكتفاء شفافة روحها تشع نورا ونقاء سِمَتها التواضع تمقت الكبر والخُيَلاء ومقتها للباطل والظلم أكبر ضدهما تخوض حروبًا شعواء إن تحدثت أبهرت وألهمتْ إن …

    أكمل القراءة »
  • *خُطُّ القطيف*”: سحر البحر والوطن

  • إصرار وتفاؤل

  • دستور القبيلة

  • اللوحة الحسناء

  • حين يلتقي النور بالنبض

    المعرفةُ نورٌ يمتدُّ كالشّمسِ في فضاءِ الفكر، والإيمانُ دفءٌ يتوهّجُ كاللهبِ في أعماقِ الروح. يسيرانِ معًا، كجناحي طائرٍ يحلّقُ في فضاءِ الحقيقة، فلا غِنى لأحدِهِما عن الآخر، ولا تمامَ لمسيرتِهِما إلّا إذا اتّحدا. المعرفةُ صوتُ العقل، خطواتُ الدليلِ في دروبِ المجهول، ضياءٌ يُبدّدُ عتمةَ الجهل، لكنّها، رغم سطوعِها، قد تظلُّ باردةً، جامدةً، إن لم يَمنَحْها الإيمانُ نبضَهُ الدافئ. والإيمانُ، هو الرجاءُ الممتدُّ خلفَ الأفق، هو الثقةُ بما لا يُرى، والقلبُ حين يَهتدي دونَ عَين، لكنّه قد يتيهُ بلا دليلٍ، إن لم تَضِئْهُ المعرفةُ بعقلِها الهادي. قد يَعرفُ العالِمُ سرَّ الماء، لكنّه لا يُفسِّرُ وَقعَ البحرِ في الروح. قد يَملِكُ الإنسانُ …

    أكمل القراءة »
  • قطف الياسمين

  • دين الصداقة

  • مشوار حافر

  • مُعاناه العِشرينيات

الأخبار

الخدع الشعبية عند المجاذيب في الأرياف اليمنية

الخدع الشعبية عند المجاذيب في الأرياف اليمنية عرف الريف اليمني خلال القرنين الماضيين حضورًا لافتًا لفئة من الأشخاص الذين كانوا يُعرفون باسم المجاذيب، وهم أفراد يجوبون القرى ويمارسون طقوسًا وأفعالًا غريبة توحي للناس بامتلاكهم قدرات خارقة أو حماية روحية خاصة. كان هؤلاء يعتمدون على خدع بدنية وحِيَل بصرية اكتسبوها بالتدريب، ويقدمونها في سياق ديني شعبي مرتبط بتقاليد الطرق الصوفية، خاصة المنسوبة إلى الشيخ أحمد بن علوان الذي يحظى بمكانة بارزة في المخيال اليمني الشعبي. لم تكن تلك العروض مجرد ترفيه، بل كانت جزءًا من اقتصاد رمزي يوفر للمجذوب مكانة وصدقة وغلالًا وغذاءً لدى أهل القرى. ومع محدودية التعليم آنذاك وانتشار …

أكمل القراءة »

“مُلهِمة”

مُلهِمة” واثقةُ الخطى واضحةٌ حدودها ماكان لأحدٍ تجاوزها ولا يتأتّى له أن يتخطّى تاجها تعاليم الشريعة الغراء تقف على أرض صلبة بلاطها الثبات على مبادىء وقيم الشرفاء شموخها يتنفس أَنَفةَ الكبرياء لِغَير خالقها لا تخضع منعدمةٌ في قاموسها مفرداتُ الذلّ والانحناء ومرادفاتها مِن معانٍ وأسماء صمودها إيمانٌ وثقةٌ (بِمَن بِغَيرِ عَمَدٍ رَفعَ السماء) تشعلُ فتيل الأمل من رماد الانطفاء تغزل من الإحباط واليأس أثواب العزيمة والبأس تُحيل آلامها آمالا طموحها يناطح عنان السماء انكفاؤها على ذاتها اكتفاء شفافة روحها تشع نورا ونقاء سِمَتها التواضع تمقت الكبر والخُيَلاء ومقتها للباطل والظلم أكبر ضدهما تخوض حروبًا شعواء إن تحدثت أبهرت وألهمتْ إن …

أكمل القراءة »

*خُطُّ القطيف*”: سحر البحر والوطن

“*خُطُّ القطيف*”: سحر البحر والوطن خُطْ تُؤانسها المدينةُ مشرعةٌ والحُبُّ من أنوارِها قد أودَعَهْ والمسكُ يَعبقُ في منازلِ ساحها والريحُ مِن أنفاسِها لنا أَمْنَعَهْ والشعرُ للأرواحِ يفتحُ بابهُ فكأنَّهُ مِنْ نورها قد وَرَعَهْ فهيَ الزعامةُ في بهاءِ مهابِها وكأنَّها للعاشقينَ مُرَجَّعَهْ هي جَنَّةُ التاريخِ، شمسٌ أفقها وكأنَّها تاجُ السماءِ ومَوْضعَهْ في ظلِّها الأرواحُ تهفو خُشَّعٌ والدهرُ من أنوارِها قد أَخْضَعَهْ يا قِبلةَ العشَّاقِ، سِرٌّ ساحرٌ يجري المدى بحنينِها ويُسمِعَهْ في كلِّ أرضٍ تُشرقينَ عظيمةً والنُّورُ في كفَّيكِ يَسري مُشرِعَهْ أنتِ الهوى، والمجدُ أنتِ عزيزتي وسلامُ قلبي في رُباكِ ومَضْجَعَهْ فاللهُ أهدى للحياةِ سَناؤها فيكِ الجمالُ، وفيكِ حُبٌّ مَنْبَعَهْ خُطٌّ، ووجهُ …

أكمل القراءة »

من ذاكرة الطفولة

( من ذاكرة الطفولة ) كتب مروان باردمان. الطفولة هي المرحلة الأولى من العمر الذي يعيشه الإنسان منذ المهد حتى الحلم. ومراحل الطفولة كثيرة ومختلفة يمر به الإنسان ويتدرج بمراحل النمو التالية: الطفل الصغير الطفولة المبكرة الطفولة المتوسطة مرحلة المراهقة ماقبل البلوغ. ومراحل النمو التي ذكرناها سلفاً جميعنا مر به فهي ثابتةٌ لا تتغير لكنها تختلف نوعاً ما من طفلٍ لأخر من حيث البيئة المحيطة للطفل، ونمط العيش، وتختلف أيضاً من طفل لأخر، ومن أسرة لأسرة، ومن فئة لفئة حسب مكانة أسرة الطفل الإجتماعية وإمكانياتها المادية وأوضاعها المعيشية. فمنهم من عاش طفولته يتيماً فاقداً لأحد أبويه، أو فاقداً لأبويه معاً. …

أكمل القراءة »

حين يلتقي النور بالنبض

المعرفةُ نورٌ يمتدُّ كالشّمسِ في فضاءِ الفكر، والإيمانُ دفءٌ يتوهّجُ كاللهبِ في أعماقِ الروح. يسيرانِ معًا، كجناحي طائرٍ يحلّقُ في فضاءِ الحقيقة، فلا غِنى لأحدِهِما عن الآخر، ولا تمامَ لمسيرتِهِما إلّا إذا اتّحدا. المعرفةُ صوتُ العقل، خطواتُ الدليلِ في دروبِ المجهول، ضياءٌ يُبدّدُ عتمةَ الجهل، لكنّها، رغم سطوعِها، قد تظلُّ باردةً، جامدةً، إن لم يَمنَحْها الإيمانُ نبضَهُ الدافئ. والإيمانُ، هو الرجاءُ الممتدُّ خلفَ الأفق، هو الثقةُ بما لا يُرى، والقلبُ حين يَهتدي دونَ عَين، لكنّه قد يتيهُ بلا دليلٍ، إن لم تَضِئْهُ المعرفةُ بعقلِها الهادي. قد يَعرفُ العالِمُ سرَّ الماء، لكنّه لا يُفسِّرُ وَقعَ البحرِ في الروح. قد يَملِكُ الإنسانُ …

أكمل القراءة »

تحليل نقدي أدبي لقصيدة “هناكَ أحذيةٌ باليةٌ” للشاعر جلال الأحمدي

تُعد قصيدة “هناكَ أحذيةٌ باليةٌ” عملًا أدبيًا غنيًا بالدلالات العميقة والمعاني الإنسانية التي تتجاوز سطح الكلمات. من خلال استخدام الشاعر للصور الحسية والتفاصيل الصغيرة، يُظهر لنا كيف أن الأشياء التي نعتبرها عادية أو تافهة تحمل في طياتها أثرًا عميقًا على حياتنا وتجاربنا. تفتتح القصيدة بصورة مباشرة عن “الأحذية البالية”، حيث تُشير هذه الصورة إلى الماضي وذكرياته. الأحذية ليست مجرد أدوات تُستخدم للانتقال، بل هي رموز للأماكن التي زُرناها، ولتجاربنا التي عشناها. هنا، يُبرز الشاعر فكرة أن هذه الأشياء تحمل قصصًا تعكس تجارب إنسانية متنوعة، مما يدفعنا للتفكير في كيفية تشكيل هذه التجارب لهوياتنا. يتابع الشاعر بإدخال “البناطيل والقمصان الممزقة”، مما …

أكمل القراءة »